السبت ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم خالد النهيدي

ملفات قديمة

لا اعرفه بشكل شخصي ولم أره قط فقط سمعت عنه مايشبة الأساطير فلديه من الصيت مايكفي ليزعزع به حيا بأكمله.

يعتبر من أعلام عالم الضياع ومن أشهر نزلاء السجون اشتهر بعده خصال مدموجة ببعضها منها الوفاء للأصدقاء والاشتباكات الدائمة مع الأحياء المجاورة حضرت له موقف حضور شخصي سيظل خالدآ في القلوب و الأذهان بالنسبة لمن حضر الموقف أو سمع عنه لم أره فيه ولكن بقيت آثاره محفورة على جدران الذاكرة ومحفوظة في خبايا السنين وستظل تحكيه السن العابرين لقد قطع ألآف الكيلوا مترات بحثآ عن خليل كان له منذ الصغر مع إختلاف الجنسيات وتباعد الحدود إلا إنه قطعها لوصل مامزقته الظروف إنه الشخصية الأبرز والمعلم الكبير في عالم المزمار وفي الدفاع عن النفس إذا ما داهمة الخطر في ذاك اليوم التجمعات كانت غفيرة يبدوا إن الإشتباك سيكون عنيف لإن الإنتقام كما يبدوا أعنف وأعنف ويبدوا أنه ثأر قديم وحان الوقت لتصفية الحسابات مشاهير أحياء مُتباعدة ومتقاربة من شمال وجنوب جدة حضروا من أطراف حي البوادي وماجاورها وشباب الهنداوية والكرنتينة وماجاورها من أحياء تجمعوا وكان هو الهدف المطلوب بدأت لعبة المزمار وبدأت معها الاهازيج وبدأ هو في الظهور الأعظم كعادته في الصول والجول ولف الشون بدأ يُلهب المشاعر ويحفزها ويشب نار الفتونة في النفوس وكلآ حاول أن يجُاريه أو على الأقل أن يكون له بعض النصيب من الحضور المعنوي بين التجمعات الغفيرة دقت ساعة الصفر وبدأ ماسترويه الأجيال عنه يومآ ما عبر قواميس الفتونة والشجاعة الإشتباك كان الأعنف في عالم طيشه المجنون وكان هو الهدف المرصود تفرقت الجموع مع ضرباته المتواصلة الموجعة لتعود كالعادة تبحث عن موقف جديد وحضور أكثف لتُدافع فيه عن ماتبقى من هيبتها أمام فتوات السبيل والكرنتينة والهنداوية وماجاورها و بقيت دراجته النارية تنتظرة كفارس لن يخلف الموعد ومركازة الخالي إلا من ذكرياته سيبقى في اذهان رجال الأمن وشبوك العنابر كالطيف المُسافر يتلاشى مع الغياب ليعود من جديد إذا ما داهمت الذكرى أو زار الحنين بعض قلوب محبيه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى