الأربعاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
موت بالتقسيط
تغيب مع السنين ملامح النسيانيا امرأة تخاف من العناقإليك أوراق الخريف تعود طائرة ًكما الريح الخجولةفاكتبي ميلادَ حزنييا صبيّة حقلنا العطشانوانتظري على الحزن القديمهناك لست أنا ولكن بعض أخيلتي.لأني راحل خلف الطواحين القديمةأبسط اليد كي أطال حدود أوسمتي.قطاراتي مسافرة ٌإلى المجهول حيث تراكقف ْبمحطـّة الموت اللذيذقف ،هناك، هنا، هناك حبيبتي لغتي.أحاول أن أضاجع صورة الحسن الفريدةإنني فيها ..تعانق قسوة الظلّ الحزينة أضلعيوأغوص في أسرار أفئدتي.على هجر الحنين أموت تقسيطامناجاة الغريق تحطّم الأشواقيا أشواق مذبحتي.تطاردني مسافات الحقيقةأرتمي فوق الأنينأذوب ،أفتح داخلي للريح، والإذلال،يا عجبا، ترافقني ، و تعصفنيإلى المجهول أغنيتي.رقصتُ على مزامير الوداع كرقص غانيتي.بكيت على حماقاتيوفي نفسي ، وفي جسدي تنامينالبكاء صديق أزمنتي.تغيب مع الرياح هياكل رسمت على الرملالرسوم دمٌ، وما فيها، وأنت الريحقبل بزوغ فجر جمال سوسنتي.من الزمن الجليل أناتلازمني عناقيد السماح، تزيد مأساتي.شطبتُ قصيدتي عن آخر الكلماتلكن عادت الأيام تكتبنيتذكّرني بأحلاميوترسمني على ضعف الحكاية من معاناتي.تغيب مع السنين، تعود في خوفأحبّك يا ملاكيلو أرى أنياب قاتلتي.