الخميس ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥
بقلم
مولاي ان الشعر يبقى عاجزاً
قُلْ أحمَدُ المتكَبِّرَ القهاراما غرد العصفورُ أو ما طاراأوأشرقت شمسُ الدّجى ببهائهاكي تَرتَوي الأرواحُ مِنهُ وَقَارايا فاطِرَ الخَلقِ البديعَ بفضلِهِ.طوبى لحرفٍ في جَلالِك حارافيكَ الرجاءُ مُنًى وقَد أولَيني.الفضلُ منكَ وكنتَ لي غَفّارامولايَ إن الشعرَ يبقى عاجِزًاإذ كيفَ نشرَحُ بالسُّدى أنوارا؟مولايَ أن أؤتى الرّشادَ تَضَرُّعيلأكونَ في الأخرى لنورِكَ جارايا رب أصلح حال أمةِ يَعرُبٍأضحت تعاني فُرقَةً وصَغارامن بعدِ أن سادَت بنهجِ مُحَمَّدٍزادَت على نورِ الفخارِ فَخاراعزَّت، أذَلَّت كلَّ كفّارٍ طَغىوسَمَت فأضحت للمكارِمِ داراواليوم تستَجدي العَدُوَّ سَلامَةًوتُسامُ من ظُلمِ الغريبِ مرارايا أمتي عودي لأنوار الهدىليعودَ عدلكِ. للكرامِ. منارا
البحر الكامل