الخميس ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
والتقينا
رانَ في ذاك المكانكل حبٍّ وامتنانبينَ أهلٍهكذا كنا ظَنَناكم ذُهلنامن عيونٍ قابلتنا بالجفاءوالصّفا منهم براءكشفوا الخِبءَ فباحوا:لستموا أهل القضيّة !أنتم نسيُ السّنين !في (الثماني وأربعين)!قلتُ في صوتي شموخٌ :ويلكم هل تجهلون!نحنُ نحنُ الصابروننحنُ نحنُ الثابتونفوقَ أرضِ التينِ والزيتونِفي طورِ سنيننحنُ عشّاقُ العروبةكم ثبَتنا حينَ وليتم فِراراحينَ سلّمتم دياراقد بقينا الحارسينقدسَ أقصانا الحصيننحنُ روّينا ثراها بدمانابدموع الصابرينبشموخٍ لا يلينفاسألوا عنا الكرامةواسألوا عنا شهامةنحن معناها الأمينقلبنا عكا ويافاقدسنا فينا مكيننحن روح الخالديننحن صوت النور من حطينفاسالوا (صلاح الدين)يا من لجأتم للتباكي والأنينإننا أهل الشّموخِ/نحن منها وهي منا (فلسطين)فاعلاتن