الخميس ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤
بقلم رامي الأمين

ميســـاء

وعادت ميساء إلى المنزل

والسماء تسبح في العاصفة

تسقط برقا على المرايا

وتسقي ازهارا بلا رؤوس

وتسنّ حد المقصلة

ميساء

التي عادت الى المنزل

وعادت معها قطع الغربان

وسرقت أسنانها جليدا للغداء

ميساء الغجرية

تخلّص المياه من نوح

و تدمل المعجزة

في قاع المحيط المالح

ميساء تعزف لحن الموت لتحيا

و تشرب إكسير الحياة لتموت

ميســاء سمكة

تسكن شبكة

وتقبل الصياد على الجبين

(...)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى