الثلاثاء ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٦

نادي القصة في القاهرة يناقش "تحديات الكتابة النسائية"

اقام نادي القصة بالقاهرة ندوة بعنوان " تحديات الكتابة النسائية " شاركت فيه خمس كاتبات من الكويت ومصر في الندوة وفيها طرحت الكاتبات الخمس همومهن مع الكتابة، واستعرضن ملامح من تجاربهن الابداعية والعوامل التي اثرت فيها، الكاتبة فاطمة يوسف العلي قالت: ان ما افخر به هو اعتمادي على جهود فردية في مسيرتي الابداعية التي لم اتكئ فيها على مؤسسة او شلة، لكني اتكأت على موهبتي وقراءاتي، لقد كانت الموهبة والعلم والمعرفة اهم اسلحتي ككاتبة تحاول ان تشق مجرى يخصها في الكتابة.

الكاتبة سحر الموجي في مداخلتها قالت لايوجد شيء اسمه كتابة الانثى، مؤكدة انها كتابة المرأة، وهي ليست بالضرورة الكتابة النسوية، فالكتابة النسوية هي ما يعبر عن المرأة بصدق حتى لو كان الكاتب رجلاً، اما الكاتبة سلوى بكر ذكرت ان هناك اشكاليات تاريخية للنساء في كل المجتمعات، منبع هذه الاشكالية ان هناك تقسيم عمل اجتماعي تاريخي بين المرأة والرجل، قائم على اساس ان المرأة هي صانعة الحياة، والرجل هو صانع العالم، في مداخلتها قالت الكاتبة ابتهال سالم: ان الكتابة عندي تعني ما اود قوله للناس، ودائماً اسأل نفسي قبل الشروع في كتابة اي عمل جديد:هل لديك قضية معينة تريدين ايصالها الى الناس للتأثير فيهم ام لا؟، في حين فرقت الكاتبة صفاء النجار بين الكتابة النسائية والكتابة النسوية، وقالت ان الكتابة النسوية هي تلك التي تتخذ موقفاً من الثقافة الذكورية السائدة، هي موقف ونظرية مثل نظريات كثيرة يتم عن طريقها تقديم رؤية للعالم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى