الثلاثاء ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
نساءٌ يابسات
وقفت في جرحي تجادلني تتعالى لهبا كالموقدْوتواجه قولي بصراخٍ ، وتواصل قدحي ، وتهددْتمحو ما جاء بمبسمها من حسن الطالع والمقصَدْفتغير عيشــــي وزماني ، من فرط وفائها تتوعدْتلك الســـــيدة العصرية إنتاج العصر المتمرِدْيستيقظ عصر الحرية في وجهِ مراهقةٍ أجعد ْفي قلبها طمع يلبــــسها وجدالها أبدا لا ينفدْفارغة العين سيشبعها في اللحد ترابٌ إذ ترقدتتذاكى ، تخطط وتنفذ ، دوماً أبداً، ما لا يحمدْوتظن بأنها تــخدعني ، إنها بالباطل تستنجدْتهرب من فرضها والواجب ، والمهمل حسنا أن يُبعَدْإن قلت باني لها بعل تتسرب نارها في المشهدْوألملم بعد شطارتها أشلاء حريقٍ في المقعدْتسمعني حبا عصرياً يأخذني إلى عيشٍ أنكدبسبابٍ تبدأ أصباحي ، بجدال ِ مسائها أتوسد ْإن طلبت ودي ، ليسعدها مالٌ يترقرق يتبددْلتعيش لنفسها بهواها بضمير يغفو أو يرقدْتنتظر الموت بشطآني وتراقب عيشي في المرصدْوانتفضت من بعد زمان وتَبَيّنَ حبها والمقصدْقالت : ما كنت تُداريهِ بحياتنا كله لم يصمدْتبدو مقولاتكَ عجبٌ و جوابي عليكَ وقوف الضدْوأراني اليوم كمن وَقَفَتْ بزمانٍ أصبحَ لا يحمدلا تطلب مني توقيعي على سندٍ ، حبري أاسودْفالنهر بأيامي نضب ومياهي وقفت خلف السدْلن تشرب مائي ،فسرابي في الحوضِ الخالي يتمددْأســــتنقع عمري أجدده ، كعـجوز أرقب رجل الغدوسأرحل عمدا يا سندي لا تحسب أني لك أسنُدْفي الماضي كنت أداريك أيـــــــامك كانت تتجددْطلباتي كنت تنفذها ، كسليمانٍ ، تملك هُدْهُدْواليوم أراني بوجودكَ إن أطلب شيئا يتبددْسأجوب الأرض ، فحياتي في حب حياتي تتوقدوسأعمل أسعى على أملٍ ، إن عدت إليك ً لأنكّدقالت: ما كنت أداريه سراءَ تسليني فأُسعَدْفكيف اليوم تطالبني أن أبقى عندك أتوددْوالذهبُ اللامع قد ذهبَ ، فلماذا بودك أتقيدوالحســـــد بقلبي لجارتنا، أجرى دمعاتي فوق الخدلا أقدر أبدا يا غــــــتــافل أن أحيا بضراءٍ في ودْالود بقاموسي يعني مالٌ بالسهلِ ، به أسعدْإن كان لديك فهيا بنا أبني في بيتك عيش السعدْوإلا فإني ســأترككَ وأفتش عن بيـــتٍ أبــعدْبل هكذا تفعل من وجدت في نفسها أفعىً تتوالدْترقى بشرورها سيدةُُ ، تهدف من عصرها أن تخلدفتدمر عمداً عائلتي ،لتعود و تحيـــــــــــا وتتجددْ