الاثنين ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٦

"نساء عند خط الاستواء".. أحدث مجموعات الأديبة زينب حفني

صدرت للكاتبة السعودية زينب حفني مجموعتها القصصية الجديدة " نساء عند خط الإستواء" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، وبحسب الناقد جورج جحا :" فإن زينب ترسم صورة فارس يحارب الظلم وبالتحديد ينتصر للنساء المظلومات المتروكات للاسي وهن لم يتجاوزن منتصف العمر، واشتملت المجموعة علي 21 قصة قصيرة ، نساء قصص زينب حفني المظلومات ضحايا الرجل وتحكمه واستبداده.. هن في مرحلة يستوي فيها العمر بين الشباب وفترة الانتقال منه الي الكهولة وخط الشيخوخة، انها من ناحية اخري مرحلة نضوج عاطفي نفسي وجسدي، ومن المعاني المصاحبة لخط الاستواء كذلك.. الحرارة. والحرارة في العمر الاستوائي خطرة قد تدخل الانسان خاصة الانسان المظلوم في مرحلة انتقالية بل انزلاقية في حالات كثيرة، الكاتبة تدعو في شكل تبشيري اجتماعي الي تجاوز الانزلاق بالانخراط في الحياة السليمة الصحية الصحيحة، غالبية صور التمرد عند حفني كانت تمردا علي الظلم والحرمان وليس التحرر الجنسي بدعوى حقوق الإنسان ، أعمالها ترفض الرذيلة واذلال النفس والفحش الجنسي والعلاقات الجنسية المثلية التي تصفها بانها تتفشي نتيجة الحرمان وانغلاق ابواب الحرية امام المرأة الا ابواب نساء مثلها هن في الغالب محرومات ايضا، تعترف بالظلم وترفض تبرير ما تعتبره خطيئة ورذيلة وتدعو المرأة الي ان تحترم ذاتها".

بعنوان "هل امارس جنوني " نجد قصة الفتاة المعجبة بمثالها الأعلي الكاتب الكبير داعية التحرر والتحرير تطلب مساعدته ليفتح امامها مجال ولوج عالم الادب والكتابة في الصحف فيرحب بها مادحا موهبتها، يطلب منها ان تقابله ويحاول اقناعها بضرورة التحرر وممارسة شيء من الجنون اي التمرد علي التقاليد كي تغني خبرتها الانسانية والادبية، غادرته غاضبة وأقعدها خرس عن الكلام وكانت تود ان تقول له انت اكبر مخادع كاذب، ما تقوله بين دفات كتبك وما تضمره شيء اخر، تري كم من الناس مخدوعون فيك. .".

في "طقوس غير شرعية " حملة من خلال قصة شيخ دجال علي المشعوذين الذين يستغلون حاجة بعض النساء الي الزواج بالسحر والادعاء الكاذب بالتدين فيسرقون اموالهن ويغتصبونهن.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى