الخميس ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم مادونا عسكر

نشيد صامت

أهديك ليليَ الحالكْ
فأنر ارتباكه، ووجعاً يحتجب في حنايا النّجومْ
تعالَ نكتب في ضوء سراج متعبٍ
نشيد أنشادنا الصّامتْ
يطلّ من جبال لم يبلغها أحدْ
يقتفي آثار ربيع لم يزهر بعدْ
ولن يزهرَ إلّا
في غابة يورق فيها صدى عبراتٍ
تنبع من عينيك وتنسكب في قلبي…
أهديك دجىً يرقب ضحاكَ
يأبى غفوةً
تطرحني في شبه موتٍ
يتسربل وشاح الأحلامْ
يتّكئ على مائدة الأوهامْ
فلقدومك سحر الحقيقة
وفتنتها
ولحضورك سرّ اللّقاء المتجلّي…
… وتحضرُ
يخمد السّراجْ
تتساقط النّجومْ
يهوي الّليل في البحرْ…
يغلبني النّعاس وأنا في قلبكَ
فيميل رأسي من التّعبِ
على صفحات نبضك المقدّسِ…

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى