نشيد للفلوجة المُقَدَّسَة
في قبضاتهم ميادين التحدي
و من جباهِ الرافدينِ و التصدي
يطلقون آفاقَ الجموح المُتَحَمِّسة
و من ساعد ٍ لكلِّ باسلٍ أبيّ
ينبعثُ المجدُ في العراقِ العربي
ينطلقُ الغضبُ من ضلع ِ صبي
يرفعُ في وجوهِ الغازينَ مُسَدَّسَه
فدعني أطوفُ بأشواقي
و أقرأ السلامَ على مُحَمّدْ
كي ألمسَ مسرى رفاقي
في هيكل البسالةِ أتعبدْ
و أمسكُ هوية روحي بفلوجة الحارسة
دعوا جرحَ العراق
يصنعُ من قمحِ النزيف ِ رصاصاً
في كلِّّ سنبلةٍ
نيرانٌ تفكُّ الحصارَ.. خلاصاً
و أنت يا فلوجة الشهداء
مثل النجفِ و كربلاء
جداً مبجلةٌ و مُقَدَّسَة..
و أي شيءٍ مقدسٍ
إن لم تكن دماء النسور
في الأرض و السماء مُقدسة؟
من كفِ كلّ مقاتل فيكِ
تنطلقُ البطولات
أسراب عزٍ و إنتماء
و تؤسسُ للفخرِ ألفَ مَدرسة..
و تغضبينَ يا فلوجة الأباة
فيغضب لأجلك الأنبياء
و الشجرُ الحزين
و بواسلُ فلسطين
و لا يتحرك شعرُ القصر
قد غرقتْ بنصفِ شبر
بمياه الذلِ و الاستخذاء
دولُ الخنوعِ و رؤوسُ المؤسسة..
و أنت يا فلوجة الكبرياء
مثل غزةَ و جنين
تصبرينَ و تقاتلينَ
تقاتلين و تصبرين..
و بقنبلة قلبكِ ترمين
جحافلَ القهرِ و الأعداء
وقتَ الغزوِ تحرقين
لتطردينَ من كل العراق
مغولَ العصر و أيامه المُدًنسة
فوق ساعديكِ تكبرُ يا فلوجتنا النبيلة
ساحاتُ الفجر و الكبرياءْ
و زفراتُ الحزنِ في صدركِ آية جليلة
و صهيل اقتحام و فداء..
و الذي يبدأ سامقاً
يظلُّ سامقاً..
يمشي مع الخلودِ
كتفاً إلى كتف..فتتمازجُ الأعضاء
كأنهما منذ بدءِ الخليقة أصدقاء..
مُقدسة أنتِ يا فلوجة العظيمة المقدسة
و من نسيَ تعاليمَ الرجولةِ
فما عادَ يمشي "من شدة الخوف"
دونَ ظهر ٍ مُقوَّسة..
له من أرضِ الرباط مُعلّمة
في الصبحِ و في المسا..
و بمدينةِ الأمجاد جامعة
في عيونِ أطفالها مدرسة.
مشاركة منتدى
28 أيار (مايو) 2004, 01:25
عاشت يمينك ويسارك وعاشت افكارك وبوركت يابطل لانك ساهمت مع الابطال والشجعان في شجاعتك وبطولتك وشكرا لك ولكل بطل شجاع مثلك وحاول نشر هذه الحقيقة الحقيقة تاكيداً على الحقيقة
1 حزيران (يونيو) 2004, 00:23, بقلم غرم الله الجنوبي
لا يسعني سوا ان اكرر ما قاله من قبلي مشاركاً :
عاشت يمينك ويسارك وعاشت افكارك وبوركت يابطل لانك ساهمت مع الابطال والشجعان في شجاعتك وبطولتك وشكرا لك ولكل بطل شجاع مثلك وحاول نشر هذه الحقيقة الحقيقة تاكيداً على الحقيقة