الأحد ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦

"هزائم آشيل" جديد المبدع عبد الله باعلي

"فلا يغرنك اتساع أرضه.. كلها شوك ولا نعل لك، كم مات فيها من أمثالك، كم خرقت من نعال الرجال، فوقفوا فلم يتقدموا، ولم يتأخروا، فماتوا، جوعا وعطشا". بهكذا استهلال من توقيع ابن عربي، يدعونا المبدع المغربي عبد الله باعلي إلى نصوصه العميقة، يدعونا إلى "هزائم آشيل" آخر انشقاقاته الإبداعية، التي جاءت في تسعة قصص وهي: أسرار ونوافذ، ميتاليكا، العشاء الأخير، المقص، حكاية حب عبر sms، طائر من ورق، قبل أن تستيقظ النوارس وهزائم آشيل أخيرا.

من أجواء هذه المجموعة نقرأ في قصة هزائم أشيل تحديدا "لقاؤنا الأول كان سابقا لأوانه، كان لعبة خارج القواعد، لذلك سيكون علينا أن نكفر عنه طيلة العمر بتقديم أحلامنا قرابين لكرونوس اللعين، لقاؤنا الأول كان هزيمة كبرى".

تعد هذه المجموعة القصصية "الفعلة الجميلة" الثانية في مسيرة المبدع عبد الله باعلي، الذي أهدانا قبلا "صمت اليوغا" برفقه أخيه أحمد، هذا فضلا عن عدد من الدراسات العلمية في أعماق الفلسفة الإسلامية والعلوم الإنسانية. وذلك بحكم انشغاله العلمي والعملي أيضا بالدرس الفلسفي، فعبد الله باعلي يعمل أستاذا لمادة الفلسفة بإقليم الجديدة. فهنيئا للمشهد الثقافي بهذا المبدع وبهزائم آشيله / آشيلنا جميعا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى