

هلوسات
– جلال الدين الرومي: المرأة التي أحببتها لم أعرفها بعد..
– كاترين الحلوة: أحببتها فملتني وعندما أحبتني مللتها.
– امرأة أحببتها: أهدابها مرتعشة وشفتاها تلتفت إليَّ بنرجسية، تشاركني قهوة الصباح الممزوجة بشمس الشتاء.
– أهداب: هدَّها الوهن الأخضر تحت الحاجبين ..كم أنت جميل أيها المرض!!
– الموناليزا: كم هي رمادية تلك المرأة مشيتها كـ"بجع البحيرة" أوسيلان " الدانوب الأزرق".
– امرأة من تلك القرية: ذهبٌ شعرها القصير أما نظرتها فخليط من وداعتها وخيانتي.
– امرأة الأربعين: لا يعرف مذاق مشمشها إلا محمود درويش.
– امرأة جميلة: اغتسلتْ فذابت في البالوعات مساحيق..
– امرأة وحيدة: أتمنى أن أراها مرة أخرى تحت المطر.
– امرأة فاتنة: بدون أكاذيب لا أستطيع أن أذيبها في قهوتي.
– الموناليزا2: شامخة وفضولية وتنضح بتحدٍّ لا يعرفه إلا نيتشه.
– أنا كارنيينا: من أجلك أحببت القطار لأن أيامك ثلجية وحياتك بلون معطف الدكتور زيفاكو..
– المقامر: أنت الرجل الوحيد الذي يبيع أكاذيبه على الطاولة ليشتري عيون النساء.
-الخمرة: مثل طعم الفراش ومذاق الأيام ولون عشيات الصيف وحلاوة السماء والموت.
- امرأة لن أنساها: مازال طعم خضرة عينيها يُلهب لساني ويبكي شفتيَّ.
– امرأة قاتلة: عطرها يسري بأناقة متخلِّلا معطفها الأسود الصامت وثرثرة جواربها الرمادية وابتسامة الخجل في ملابسها المتوارية ....
مدينةٌ أصدقاء:
– مذاق: أسناني تؤلمني تعوّدَتْ الاغتسال بالبيرة والتنشف بالتبغ ..
– صديق: كان يكره الكتب فأحَّبه المال عكسي تماما ....
– أصدقاء: ظللنا دائما أصدقاء حتى فرقنا المال في النهار والْتحفَتْنَا النساء في الليل.
– مقهى الأهرام: أيام الشباب كنا نحب القهوة النائمة وأحلام النارجيلة وموسيقى pierre bachelet.
– تونس: كاذبة في الشتاء ..مثيرة في كل الفصول ... وليغفر لنا الحفصيون هذا الجنون ..
– صديقي: كم هوصامت عندما يسكر وكم هوكاذب في النهار..
– طواحين: طواحين تونس تهدر في الظلام فلا تعرف من هو" الطحان" و
من هوالمطحون.
هانيبال: كم أُشفق عليك بعينك الواحدة فمثلك أكبر من أن يتحول من صخب التاريخ والأسطورة إلى شحوب الليل وفحيح الدعاية والمال.
– قريتي: أجمل ما فيها رائحة الطفولة وكذب الأصدقاء .
– مدينتي( تمد ذراعيها الهزيلتين بحزن إلى جربة وزرقتها وصفاقس ورائحتها الربانية ..!): أسوأ ما فيها خضرة الصباح ورائحة الفولاذ وعرق الصيف الأصفر وملوحة الأيام والوجوه الترابية البلهاء.
– صديقي الشحاذ: أفنى عمره في الكلمات فغرق في مستنقع من الدهون والشعارات.
– صديقي وليد مسعود: لم يبق له شئ بعد اختفائه سوى شهامته وبعض من الذكريات والكثير من الخيانات .
– صديق تحت الشمس: يعمل بجد وفي الليل يمزج النساء بثلج كأسه.
أمي
- رؤيا: كانت تأتيني دائما وأنا نائم ..جميل أن يحلم النائم أنه نائم ..يتملى شكلك الميت على الفراش ..لن تنسى صورة أمك الميتة وهي واقفة ..أيُّنا أصبح ميتا يا ترى؟
- شجرة المشمش: خضراء هي دائما وعالية ولكنها لم تعد تثمر مثل أمك تماما.
- بيتنا القديم: بيتنا القديم تداعى .. لم يبق من حبه إلا الرائحة تماما مثل قبر أبي.
- قط بعين واحدة: قط أمي كان شرسا لأنه بعين واحدة ..كانت تقول لنا:" كونوا مثله هوليس له إلا العين اليمنى وأنتم ليس لكم إلا أمكم".
– عودة: قالت لي مرة: " آه يا بني كم أتمنى أن تعود إليَّ، قلتُ إلى أين ؟ قالت: إلى أحشائي.
– أمي تناديني: اسمي طويل وحروفه متنافرة ...اسمي الجميل دُفِنَ مع صوتها.
– أصابع اليد: تحت شجرة المشمش رفعَتْ يدها وقالت: " أبنائي أنتم مثل أصبعي الخمسة لا يفرقكم إلا الموت .....موتُها فَرَّقنا .
– " الغريب": أمي رحلتْ ... لم تترك فيَّ شيئا....كم أنت رهيب يا كامو!!
– " ذهب مع الريح": الحياة في بيتنا كالسعادة دافئة وقصيرة والموت فيه بارد وطويل.
– " ففقرٌ جميل": أخي جبار وطويل النفس مثل عمه سينهار بسرعة ...سقوطه سيُحدثُ صوتا وصدًى.
– بيت جدي: كان عاليا وكبيرا وأبيض مثل صاحبه، باردًا في الصيف وحارا في الشتاء، السعادة فيه عارمة رغم قلة سكانه الأحياء.
– بيت أخي: كان قصيرا وضيقا وأصفر، باردا في الشتاء وحارا في الصيف السعادة فيه كاذبة رغم كثرة سكانه الأموات...
– بيتُ أبي: شُيِّدَ في المقبرة ..
– أمنيات: كل ما أحبه أتمناه فلا يكون أما كل ما أكرهه يتمناني فيكون..