وردة الأنبياء
أيها المستعير رفيف الفراشات
ما فتئ اليوم يرفو
قميص البداهة
خذ حجر الانتماء الركين
وناغ به طائرا عارجا للإقامة
في منحنى مشجرةْ...
ما الذي دار دورته فاستقاد
له الماء
وانداح مغتبطا برنين المسافات
حين أحاطته دائرة
فاستوى قائما لا يَريم
بداخل منعرجات الأبدْ...
فرّخَ الطين في حضرتي
رعب أسمائه
وانثنى يستطيب هشاشته
حين مدّ البروق بأجمل ما عنده
من طراز المعاطفْ...
إذن من يجوس خلال الديار
فيعطي القبيلة مروحةً لتسنم
مغزى الحكاية؟
من تجُوز رؤاه ويمشي الهوينى
ليطرح ما غاب من أسئلةْ؟
أيها المستعير رفيف الفراشات
قِس شغَفي
كي أراك كما قد أرى
وردة الأنبياءْ.
