الخميس ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

ورقةٌ لم يُكتب فيها سطر

دعوْتُ القلمَ والدفتر
لأكتب بعض أشعاري
مكثتُ الليلَ كيْ أكتب
شذا عشقي وألحاني
سكبتُ الحبَّ في ورقي
وهمسُ الليلِ أنغامي
فرغَ القلمُ والدفتر
وشوق القلبِ أعياني
ثم بدأت كيْ أقرأ
فما وجدتُ عنواني
 
تـُراني كنت أرسمُها
على لوحٍ بشرياني
تـُراني كنت أحسبُها
ملاكاً ضلَّ أوطاني
أراني الآن أعرفها
سراباً زار أحلامي
 
أيا سيدتي الأولي
ونبضة قلبي الأولي
وفرحة عمري الأولي
أنا في العشقِ مختلفٌ
أنا في الحبِّ مُبتدئٌ
فحبك كلمتي الأولي
رفقا ً
أنا تلميذ مدرستك
دواتي حبْرها قلمك
كتابي عين سيدتي
وزادي فيْض مقلمتك
فقولي أنني أرْقي
بأن أحْظى بمخْيلتك
بأن يلمسني إحساسك
أو تذكرني مكتبتك
 
كفاني العيش بالأوهامِ
والألغازِ والأحلام
كفاني الليل يلعنني
وضوء الصبح يسألني
ألن ترضى بك الأيام ؟
ألن تقرأ لنا شيئاً
فقد هدأت لك الأنغام
دعوت الليل يرحمني
ويتركني
فبعد اليوم لا عُود .. ولا ألحان
أجبتُ الصبح من ألمي
قرأتُ عصارةَ القلمِ
فما كانت سوى هزْلاً
لأقلام ٍ
وأضغاثٍ
لأحلام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى