الثلاثاء ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم خديجة علوان

وهذي «بنتُ البرتقالةِ»

على أثير إذاعة "الأسرى"
رحلوا بها نهاراً...
جُرمها وطن تهواهُ... يهواها
داسوا كوفيتها ...
وهم مارون على حروف نصر
كتبتها ذاتَ عمر
في دَفترها الصغير ِ
وعلى حيطان بيتها...
لم يعلموا أن قلبها
أن كلها: أرضٌ...
همٌّ...
وقضية.
أخذوها تحت الصِّفر بدرجاتٍ
حيث لا شمسْ
فقط كوابيس من حديدٍ
غلُّوا فمها بسلاسل الموتِ
جمّلوها بالصمت
عروسا للعدم زوَّجوها
لكنهَّا الحرة ما انحنت
ظلت باسقة ً
تغسلها دموع الصخرِ...
الغرفةُ باردةٌ
والحيطانُ تَرد الآهة رمحا
والجندُ جردوها من شالِ صبر
فامنحيها أيـا البرتقالة
امنحيها دهرا من الصبرِ
 
.
على أثير إذاعة "الأسرى"

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى