السبت ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

يا رفاق العهد

يا رِفَاقَ العَهْدِ يا مَهْدَ الأُمَمْ
ذاكَ نُورُ الفَهْمِ قَدْ جَلَّ وَعَمْ
واسْتَبَان الحَقُّ هَلَّا نَسْتَقِمْ؟!
أمْ سَنَبْقَى في ظَلامٍ وسَقَمْ؟!
يا لَهذا الجُرْحِ يَشْدُو بالألم!
يا رِفَاقَ العَهْدِ كَمْ طَال الغَمَمْ!
العَدُوُّ أهْلُ نَارٍ ونِقَمْ
كَمْ عَلِمْنا أنَّهُمْ يَبْغُون دَمْ!
العَدُوُّ مَا أرَادُوا نَعْتَصِمْ
وادَّعُوا غِشّاً بأنَّا آلُ ظُلمْ
كي نَعِيشَ عُزْلَةً لا تَلْتَئِمْ
أو نَكُونَ الدَّهرَ عُمْيَاناً وَصُمْ..
يا رِفَاقَ العَهْدِ يا مَهْدَ الأُمَمْ
مَا لَنَا إلَّا الإِلَهُ يَنْتَقِمْ
غَيْرُ أنَّ النَّصْرَ يَأتِي بالهِمَمْ
فاحْمِلُوا فِكْراً وقَوْلاً وَقَلَمْ
واجْمَعُوا ما تَسْتَطِيعُونَ الشِّيَمْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى