الأحد ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم مادونا عسكر

يا سيدي

يا سيّدي
كم كان ساطعاً
وهج حضوركَ
وقبل أن أغمرهُ
غمرني بفيضهِ
يا صديقي
كم كان راقياً
لمس تحنانكَ
كأنّه الحريرُ
تمرّرهُ على وجهي.
أنتظر سَحَرَكَ
بعد ليلٍ
يهدر بالأشواقِ،
يهلّ نورك عليَّ
فتكون لي الحياة.
 
أرى صوتك العذبَ
يرسم اسمي
لوحة حبٍّ
تغنّي للأطيارِ
ترنّم للأزهارِ.
أسمع بهاءكَ
ينشد وجهي
يطبعهُ،
في صفحة السّماءْ
فيلمحني كلّ من رنا إليكَ.
 
يا حبيب الرّوحِ
قالوا أهذي،
قلتُ هذياني يقينٌ
وما يقيني
إلّا هذياني.
قالوا أجهد داء الحبِّ عقلها
وأنهك سقم الألمُ قلبها،
قلت وما داء حبّهِ إلّا حكمة للعقلِ
وما سقم الألم إلّا ارتعاش للقلبِ.
 
يا حبيب الرّوحِ
يا من أخرجتني من العالمِ
وإليهِ أنتمي
يا من ضممته منذ الأزلِ
وأكون له إلى الأبدِ
تخونني الذّاكرة
في استنباط المعاني
ومن أين أستقي
فصيح الأحاديثِ
وقد ذاب في حناياك العقلُ
وانصهرت في محيّاكَ روحي.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى