الأربعاء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
يوم تدق الأجراس
لست أدريإن كنت أنا صانع الأمواجوالطفل الساكت ذلك الذي يصنع الأحداثأم القط في موائه يئن بالجوع والأوجاعلَم أعرف إن كان العض هو لُغَة يعشقها الكلابما أعلمه أن كل هذه الأصوات علت في خيمة...لست أدريإن كنت أنا صانع الأحلاموالطفل الصغير يحمل سر الأفراحوالقط ليس سوى مخلوق لهدوء يحتاجلكنني متأكدة أن الكلاب أوفى الكائناتولكن ما بال الخيمة تتمزق؟؟ ...لا أدري إن كنت يوما سأرتاحيوم تدق الأجراسفالطفل يريد أن يعيش طفلاًأن يكون له كل يومٍ حفلاً..القط يأويه سيدٌ في ساحة بيتوالكلب يرقد بأمان ليعطي أماناأن تكون لنا بيوتا من سلام...لم أدر إن كنت أنا صانع الأمواجأم أني صانع الأحلامفإن صاح الديك يومًاقالوا هذا إزعاجوفِي داخليغردت راحةَ الأنفاس ....