ينسى هبوبَ الماء ياسنتُ الضحى
وعلى غصون الشمس هالاتُ البنفسج تستريح
وأنتِ تنفلِتين للوعدِ المُحلِّق في فضاءِ الروح
ثم ُتهللين لبرعمٍ يصحو
أنا المأخوذ بالألق الملوَّن حين يزدهرُ
الفلاة ُ يمسُّها الخدَرُ السماويُّ
الدعاءُ يعوم
تختلفُ الفضاءاتُ , النجومُ
وأنت تخترقين أحلامًا تهيمُ على خيوط الفِضةِ الخضراء
أطيارُ العبير ُتثيرُ أغنيًة على الضوضاء
ُتشعلُ نارها البيضاءَ في شجر الغمام
وأنت تقتربين
تضطربُ الظلال
وتستقرُّ مُحاوراتُ الضوء : أحجارا
ُتلعثِمُ خفقَ أقدام السؤال
وأنتِ لي
يحدو ُخطانا النهر
ينسدلُ الرخامُ على توجُّسِنا
ترفرفُ خصلة ٌ سوداءُ فوق ُغلالة الريح
السماءُ تميلُ تلمسُ جبهة الآهات
والذكرى ُتشيِّعُ باختلاف الضوء ظِلَّ العرش في المرآة
تطمسُ همسَها الظلماءُ
والآتي يُنسِّقُ في البكارة موطِنا !!