رحلة الذهاب
١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦لم أع ما كان يتكلم عنه في حينها، كانت الدنيا مليئة بالضجة، امرأة تركض هناك ورجل متمدد على الأرض يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأطفال يصرخون، ونساء يبكون أبناءهم وأزواجهم.
لم أع ما كان يتكلم عنه في حينها، كانت الدنيا مليئة بالضجة، امرأة تركض هناك ورجل متمدد على الأرض يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأطفال يصرخون، ونساء يبكون أبناءهم وأزواجهم.
نزل رفيق من سيارة البوصطة (التنقل) القديمة العفنة والكريهة برائحتها ، وبصعوبة لقيوده من اليدين والرجلين تناول حقيبته التى جمعت القليل من حاجياته الشخصية ، وبدأ التفتيش .
قال الشرطى الأثيوبى بالعبرية : ما شيم شلخا ؟
لم يفهم رفيق ما (...)
استغل المحققون جرح( رفيق ) الأسير الفلسطينى المصاب من رصاص جنود الاحتلال لحظة اعتقاله فاستخدموه في التحقيق، كانوا يضغطون على الجرح ويلمسونه بأداة حادة ليعترف ولكن رفيق كان صامداً متحدياً وصبوراً فلم يزد على اعتراف الآخرين عليه بتقديم (...)
وقع خطواتك كان واضحاً جداً ليلة البارحة .. حتى إن النوم قد هجر جفنى ، لم تكن وحدك فجلبة الخطوات الأخرى مع الصرير المصاحب لها أكد لى ذلك .. جمدت على سريرى و أنا أسمعكم تجتازون حديقة المنزل ، صوت فتح الباب زادنى رعباً " إنك تقترب (...)
كانت المرة الأولى التي ترى فيها امرأة عارية. دخل الأستاذ ناصر ظريف الفصل في أول حصة، وقال: ـ أنا طول عمري رافض مبدأ الدروس الخصوصية.. لكنني وجدت أنها ضرورية لتحسين مستوى الطلبة، فبدأت أعطيها.. لكن من غير أن يتأثر شرحي في الفصل. شكله (...)
كنت في طريق العودة من البلد ... أو لنكون أكثر تحديداً ... طريق مغادرة البلد ... فقد اختلطت علينا البلاد ... بلاد بالميلاد وبلاد بالسكن... تماماً كما اختلط علينا كثير مما نسمع ونرى ونحس...
انتهيت لتوّي من دفن خالي الحبيب ... ولكن (...)
أشعل سيجارة ……… أطفئ سيجارة ……… أحرق ألمـا ………… تناسل دخانا ………… أغرق في قهقهات مجنونة، وأنت تجلس مع أصدقائك في مقهى وسط المدينة .. مارس معي كل طقوس الهروب والموت المؤجل ، ستكتشف بعد عبث وجنون أني سيجارتك التي لا تنطفئ .. ستكتشف (...)