
وتشابهنا

وتشابهنا رغما عنا نفس خطوط اليد..... نفس ندوب القلب.... حتى الوجع الكامن فى الأعماق........ الشوق وبرودة أطرافى ...... وحقيبة أشيائى ...... معجون الأسنان .... قشر الشعر ..... ووجع بصيلات الشعر وسقوطه حتى تاريخ الميلاد...... وتذاكر ذاك (…)
وتشابهنا رغما عنا نفس خطوط اليد..... نفس ندوب القلب.... حتى الوجع الكامن فى الأعماق........ الشوق وبرودة أطرافى ...... وحقيبة أشيائى ...... معجون الأسنان .... قشر الشعر ..... ووجع بصيلات الشعر وسقوطه حتى تاريخ الميلاد...... وتذاكر ذاك (…)
أحبّ انتظاركَ
وأعلم أنّ الكون كلّهُ
ينصت ويهفو
للمسة من هدب عينيكَ
أحبّ انتظاركَ
كاللّيلك المتعبِ
بين غفوة النّهارِ
وإشراقة ليل مقلتيكَ
كالثّلج في صنّينَ
يترصّد الرّبيعَ
ليهمي في لجّة الغمرِ
كالسّرو في حرمونَ (…)
كلّما ارتوت الغبراء من صفاوة الهوى
تعطّش التّراب إلى سرّ حبّكَ
كلّما زخرفت الفراشة إصباحها
على ورود وجنتيكَ
هزّني الشّوق لرؤية فتنة السّنا
يتدفّق من عينيكَ...
أهو نور السّماءِ
يبدّد زخّات شِعرِهِ
فيطرحُ اليُمنَ على هدب (…)
مسافرة بلازاد ..
تترنح بين الخوف والرجاء ..
بلا أحلام تمضى أيامها ..
باردة هى .. طويلة هى .. ومظلمة هى ..
ما أكثر الطعنات فيها !وما أقل البسمات !
للحرمان معها أطول القصص !!
وللأوجاع عهد وعهود ..
تتشكل الآهات كأشباح تلازمها .. (…)
لم يدرك الشباك أنه سيكون الوحيد القادر على تحمل عرى البشر ... ظن أن مهمته الوحيدة مصافحة الريح واحتضان شراذم أشعة النور المنفلتة من قرص الشمس ..
كم بدا متألما حين ادرك .. وكم تمنى ألا يكون قد ادرك ...
قد تضيع منك أحلامك كما تتسرّب المياه من بين أصابعك أو تراها تتهدّم أمامك فتشعر أنّك تغرق في مستنقع من الأحزان والآلام وبمتلك قلبك بعضاً من اليأس والخيبة.
تشجّع، وأعد بناء الحلم من جديد، ولو بقي لحظة من حياتك. فالحلم يشعل وجودك برغبة (…)
بينى وبينك مشاعر لم يعهدها بشر ..
ليس حبا فانيا .. ولاعشقا باليا ..
بل شيئا آخر .. ربما يأبى أن ينحصر بكلمات بشر ..
نتقاسم رغيف ألم واحد .. وبعض أفكار ملونة مدلاة من سقف الذاكرة .. وألف عام من السفر .. وجهاد .. وصبر .. وقتل .. ووأد (…)