ليلى.. أنا.. الولادة فى زمن الموت
١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥الغريب أن كل الملاحم لا تولد إلا وهى تموت والأغـرب من ذلـك أننا نـفهم المـوت فلماذا لا نفهم الولادة
الغريب أن كل الملاحم لا تولد إلا وهى تموت والأغـرب من ذلـك أننا نـفهم المـوت فلماذا لا نفهم الولادة
مَا أَجمَلَ ذَلِكَ المَكَان! مَا أَطْيَبه! لَكِن قَدّ لَبِسَ رِدَاءاً مِنْ تُرَاب... إِنّهُ بَيِت لمّ الشّمْل، شَمْل العَائِلةِ كُلها، أَبي و أُميِ و أخوَتي... شَيٍء لا يُصَدِقه عَقْل!! مَا هَذَا المَكَانُ المُوحِش؟ و مَاَ هَذَا السكُون (…)
حقاً أنا لست بمعتادة على كتابة خواطرى... و لست أعرف ما الذى دفعنى إلى فعل هذا الاّن ...
ربما أحسست فجأة أننى يجب أن أعبر عن رأيى فى الحياة,حياتى,وحياة الاّخرين أيضاً , ولست أعرف لماذا لم أفكر فى فعل هذا من قبل؟!
هل لأننى لم يكن لدى (…)
راحل إليك ترافقني سحب الظلام ,تنبض فوق شرفاتها النجوم… راحل إليك… شراعي الأسى وقلبي الدليل… راحل إليك… وتتراكض أمام عيني محطات العمر..
محطة بها درجنا ولفظنا الحروف إلا الراء..ومحطة بها لهونا مع العصافير وكل فراشة لعوب..ومحطة بها كدحنا (…)
إلى أبي....
مَنْ عَلَّمَني ِبَّأنَ الحياةَ جَديرَةٌ بِأَنْ نَحْياها..مَهْما كانَتْ طَعَناتهُا....
بَدَأَتِ الحَياةُ تَرْفَعُ سِتَارَها عَنْ يَومٍ جَديدٍ..سَماءٌ بِلَونِها الفِضِّيُ تُعْلِنُ يَقْظَتَها مِنَ النَومِ..وليلٌ أَعْلَنَ (…)
لم يكن الشروق بعد ليلة أمس الممطرة هو الحدث المبهج الوحيد بالنسبة لمحمد , أخيراً وافقت حبيبته على اللقاء بعيداً عن الجامعة , كان صباحه غير عادياً ، أنجز عاداته الصباحية متعجلاً حتى أنه نسى أن يمسح نظارته قبل وضعها على عينيه،فسر له ذلك (…)
معظم الذين يسكنون هذا الحي ذا البنايات المرتفعة وشقق الإيجار المتعددة من الطلاب فهم يفضلونه لأنه الأقرب للجامعة انهم يتميزون بالفوضى وعدم الاستقرار يقفزون بثقل كالضفادع بدفاترهم وأكياس ملابسهم لذلك لا بد ان تجد لهم اثر : جوارب ، أوراق (…)