غربة وطن وقصص أخرى ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٠ النّصير فتح عينيه، ظلمة أحاطت به من كلّ جانب، رفع رأسه، اصطدم بحائط صلب، تحسّس... حوائط ترابيّة تحاصره، صرخ بأعلى صوته و لا مجيب،بدأ نفسه يضيق، لم يبق من يستنجد به سواه، بكى دما وندما، فهو لم (…)
رُبّاح الشحاذ ٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٠ بدا الأمر أكثر تعقيدًا، تقف الجموع ناظرة في شرود، أوامر السيد صارمة، عليهم التبكير ساعة في الصباح، عليهم العمل حتى منتصف الليل، ساعة واحدة في منتصف النهار للراحة وتناول وجبة الغذاء، إنهم يعملون (…)
ذُبالات ٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٠ كانوا يسيرون في الممر القديم المتشعب، منتشرين في الحديقة المهملة المتيبسة مثلهم، عيونهم الى الأرض كأنها تبحث عن حلم جميل ضاع عبر السنين ربما دفعة واحدة وربما دفعة بعد اخرى. انحناءة ظهورهم تدل على (…)
أمل بلا نهاية ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم حوا بطواش كنتُ أتمشّى على شاطئ البحر الذي ما زال محبّبًا على قلبي رغم فراقِ السّنين، فراقٍ دام عشر سنواتٍ، كنتُ أخطّط خلالها لمستقبلي في مكانٍ بعيد، حتى ضاع مني كلُّ شيء. توقّف الزّمان في عينيّ، ولم يتوفّق (…)
وجود الشيّءو احتراقه! ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٢٠ سار مع صديقه التفت إليه بعد أن سمع منه شيئا أضحكه، ضحك لكي يغسلَ سأم ملل ثقيل يجثم داخله،استمر في الحديث عن الخجل...هذه المشاكل تَعلق بذهنه لمدة طويلة.كان يُنصت لصديقه وكأنه هو الذي يتكلّم...نفس (…)
ناخب وقصص أخرى ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٢٠ ناخب دخلت لعبة السياسة،كنت غرّا فاتّخذوا من رأسي كرة يتقاذفونها بينهم، الرّابح والخاسر ألقى برأسي بعيدا، في انتظار الموسم القادم...لكنّي اﻵن تمرّست، وسأكون حارس المرمى الذي لن يمكنهم من تسجيل (…)
ثلاث قصص قصيرة جدا ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم زياد شليوط أنا هنا ثبّتَ البطاقةَ على نافذة السيّارة، بعدما سجّلَ عليها رقم هاتفه الجوّال وأرفقه بعبارة"أنا هنا". لم تمضِ دقائق وإذ بالهاتف يرنّ. لم يسمع أيّ سلام أو تحيّة. جاءه صوت امرأةٍ صارخةٍ بلغتها (…)