التوائم ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم غزالة الزهراء بمجرد أن وطأت قدماه صحن البيت ضج صغاره مغتبطين لقدومه، بنفس اللهفة العارمة يبتغون من صميمهم لو يحضنهم، ويداعبهم، ويناجيهم كما يفعل ككل مرة معهم إثرعودته من عمله، هم بدون شك بحاجة أكيدة إلى من يزرع (…)
غزالٌ يستجيرُ بفلاحٍ ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم علي القاسمي في طفولتي في بلدة الحمزة الشرقي في محافظة القادسية، في الأربعينيات من القرن الماضي، لم تكن ثمة وسائل اتصال حديثة كالراديو والتلفزيون، فلم تكن الكهرباء قد وصلت بلدتنا بعد. والتسلية الوحيدة في (…)
قصص قصيرة جدا ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠ أكتاف بلا رؤوس في بلد أنهكه الجهل والجاهلية، أنشأ أحد رجال اﻷعمال محلا لتجارة الزّهور والعطور والهدايا، فشلت تجارته بسبب "الطوش" المحتدمة بين اﻷقارب، حوله إلى تجارة العصيّ والسّكاكين والسّيوف (…)
الوجوه ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠ إعتدت التطلع لوجه الإنسان، دون سائر أجزاء الجسد، سواء عندي الجنسين، ولَم اعرف الدافع لذلك، فالإنسان عندي بخلاف المخلوقات الأخرى مجرد وجه لا غير، اجد فيه شيء يجذبني، رغم انني اتعرض أحيانا الى (…)
مقطع من رواية "رادا" ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم إسراء عبوشي مقطع من رواية "رادا" تُظهر أشكال ومظاهر الفساد عاد عمر مساءً إلى البيت كاسف البال حزيناً، نظرت إليه والدته وسألته: ما بك يا بنيّ؟ عمر: خسرت قضية الأستاذ مجاهد الأم : لم تكن تبني الكثير من (…)
فانيليا بالسكر ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم محمد متبولي لماذا طلبت مني والدتي شراء الفانيليا؟ منذ أن جاوزت منتصف الثلاثينات ولم تعد ذاكرتي تسعفني كثيرا لتذكر احتياجاتنا من المشتريات، ودوما ما كنت أكتشف نسياني لبند أو أكثر بمجرد عودتي للمنزل، لذا فصرت (…)
الراهب ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين توقف القطار عن آخر محطة، وأطلق صفارته، التفت نحوي، فإذا بالمقاعد خاوية ولم أجد سواي. حملت حقيبتي ونزلت أمشي مسافات شاسعة فوق عشب أخضر غاصت فيه قدمي، توقفت التقط أنفاسي وأكملت طريقي وأنا اصعد فوق (…)