الحنش أو المجابهة ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم علي القاسمي دخلتْ منظِّفةُ المنزل عليَّ في مكتبي في الطابق العلويّ، دون أن تطرق الباب، وقد ارتعدتْ فرائصهاً، وامتقع وجهها، وارتعش جسدها، وارتجفتْ يداها،وقالت بصوتٍ متهدِّجٍ، وأنفاسٍ متقطّعة: ـ ثَمّة... (…)
طفل وعلم ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم جميلة شحادة كنتُ أرتدي بنطالا من نوع الجينز وقميصا حريريا بلونٍ كحلي فاتح،ففي منتصف التسعينات من القرن الماضي كانت الفتيات تفضِّل ارتداء البنطال على ارتداء التنورة أو الفستان، وبخاصة في أماكن العمل أو (…)
قصة سقوط الأسرة ٢٦ الفرعونية ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم رضا سليمان اختلفت الرؤية وتعددت وجهات النظر وجميعها يمر عبر إرضاء الذات حتى الهزيمة كان يتم تبريرها بأسباب طريفة.. فى عهد الملك بسمتيك الثالث أو أمسيس كما كان يطلق عليه انتهت الأسرة الفرعونية السادسة (…)
قهر وقصص أخرى ٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٠ وهم مرّ بضائقة مالية شديدة، أثّرت على واقعه العائليّ والنّفسيّ، نصحوه أن يذهب إلى تلك المرأة المباركة، وهي كفيلة بحلّ كلّ مشاكلة، وكما يقولون (الغريق يتعلّق بقشّة).. كان حالها المادّيّ ليس أفضل (…)
رحلة بلا عنوان ٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٠ لم تكن المسافة بعيدة بين منزل سالم وموقف سيارات الاجرة،وقد بسط جسده النحيل مترجلا فى طريقه وهو يحمل حقيبته الصغيرة (هاند باج) تتدلى على كتفه الايمن،وبدا محملا على كاهله وزنا كبيرا وإن كان غير (…)
قصة شبح الظلم ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم سليمة مليزي قصة من الواقع اهديها إلي كل القلوب الرحيمة في عيد الطفولة بدأ الفجر يرسل خيوطه الفضية..نهضت يمينة تراقب افق السماء لتسارع الزمن، ذهبت إلي ألإسطبل حلبت النعجة الوحيدة التي تقتات منها وتعيل (…)
اعتراف ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٠ أدخلوني إلى مكتبه الواسع، وقفت أمامه معتدلًا واثقًا، كان مُكبًّا على أوراق أمامه يتفحصها، نظارة القراءة هبطت إلى أرنبة أنفه، رأسه أصلع من أعلى و جانباه غلب عليهما الشيب، كلّ شيء صامت يوحي بالوقار (…)