وجه وراء السراب ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم ماهين شيخاني في الاجتماع الصباحي وقبل أن يبدؤوا بالتمارين الرياضية، حضر الضابط المناوب وبحوزته لائحة بأسماء الغياب، قدم التحية لعميد الكلية، ثم بدأ بتلاوة الأسماء في تلك الورقة، تسربلت أرجل بعض الجنود وارتعدت (…)
جارنا الجرذ ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم حسن برطال جارنا الجرذ كنا اثنين .. نافذة موصدة تحاصرنا و جرذ يأتي كل مساء (يقرض) الخشب .. لستُ أدري كيف فكرنا في قتله رغم كونه الوحيد الذي كان يحاول أن يفتح لنا بابا ../ يونس النبي داخل المرآة كانت (…)
وطن... ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم سمير صابر الجندي نظر خلفه، تجاوز ظله، رسم بيته وحديقته وأشجاره المثمرة؛ رسم الحبل المعلق على بكرة فوق البئر الذي أحب مائه العذب في آب، رسم زريبة أغنامه وقن دجاجاته البدارة، رسم مقعده الخشبي تحت شجرة البلوط، حفره (…)
بـيـن مديـنـتـين ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم سعيد العلمي «الى ابني عمر» ها هي المدينة من حوله…يطـل على قـلبها الغاص بالمباني التاريخية والعـمارات الشاهـقة من مكانه في مُـرتـَـفع ألوتـــشـيه حيث تـُحـيـط به المزيد من البنايات المتـراصّة والأبراج (…)
حتى تلد العنز توأمًا ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي أعرف أن كل شيء في هذا الزمن قد صار تقليدا شهريا. المناسبات والزيارات العائلية، والرحلات والأكلات المشتهاة, وشراء المستلزمات، لأن كل ذلك مرتبط بدريهمات المرتب الشهري. أما كيف صار ترحمي على جدتي هو (…)
إنتقام امرأة ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم حوا بطواش القاعة كانت تضجّ بالطلاب، صخب مدوٍّ يملؤها، أحاديث، ضحكات وصرخات عشرات الطلاب والطالبات، بعضهم اتّخذ مكانه على المقاعد، بعضهم ما زال يبحث عن مقعده والبعض الآخر واقف غارقا بأحاديث لا نهائية، دردشات (…)
من دائرة الصمت الى صخب الموت ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١ قَتلْتُــــه.. نعـــــم.. قَتلْتُــــه.. هكذا بدأت «سين» تسرد شريط ذكرياتها.. بل تؤكد اعترافاتها.. في مساء شتاء بارد.. مُحمل بريح ثلجية.. أوراق مبعثرة على طاولة الكتابة.. ضؤ خافت جدا.. وذكريات (…)