أتركوني وشأني ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك لم أكن فظا مع حبيبتي ولا صارماً معها أصيح في وجهها صباح مساء ورغم ذلك هجرتني. كنت لها عاشقاً مجتهداً حافظاً لكل دروس الحب والتعلق بعرش الجمال الذي كانت ملكته. كنت لها نعم الحبيب الأليف أتبع (…)
سعاد في المكتبة ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم حسن برطال الموكب يحمل تابوتا بجثة (كاتب) .. وفي اللحظة ذاتها، طفلة حزينة أمام مقلمة خشبية أنيقة (بقلم) أحمر ينزف دما ../ المكتب الوطني للماء والكهرباء في حفل كبير تحت شعار «الشمس مقابل الطاقة (…)
عودة إلى الحقيقة ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم أحمد حمادي "نهايةٌ مُسالمة، هل هذا ما أردته فعلا؟ "كان وجهي مقابلا لسحنة أعرفها جيدا، لطالما ارتسمت معالمها بين ناظري ولكنّها تبدو هذه المرّة عابسة، شاحبة ومهزوزة.كُنت أنظر إلى نفسي المُرتسمة على (…)
رذاذا سعالها القديم... ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم السعيد موفقي أحيانا لا ينصح الأطباء مرضاهم بالوقاية ويكتفون بوصفات من سموم كيماوية... هذا الصباح اختفت كل الصفحات الثقافية والإعلانات السعيدة وعروض الملابس والأقمشة نصف عارية...تدافعت تحتها إصدارات (…)
الحمار ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك نسي الحمار ذات يوم واقعه الاجتماعي وموقعه الطبيعي وأراد تسلق أغصان مجتمعه بأخذه قرارا أذهل كل سكان الغابة: سيتزوج فراشة! وهكذا خلع لباسه العتيق ولبس ثوبا مخططا بالأبيض والأسود ونظف أسنانه بمعجون (…)
الجنّ البريء!.. ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم محمد أسعد قانصو .. تعود بي الذاكرة إلى أيام الطفولة، يوم كان بيتنا مواجهاً للمقبرة، وكنّا نتّخذ من القبور مسرحاً للعبة التخفّي، متناسين كلّ حكايات الرعب وأقاصيص الخوف التي كانت تلقى على مسامعنا لإجبارنا على (…)
السحابة ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم أنمار رحمة الله يا لهذه الأرض المصابة بالحمى، الساعة ألان الثامنة، والنجمات تجمّعن حول القمر كجوار، ومازال حرّ الظهيرة في المدينة الجنوبية يجلد ظهرَ المساء، إذ دفع اللائذين من الحر إلى التجمّهر على شاطئ (…)