قصص قصيرة جدا ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم أنمار رحمة الله حكاية الجندي المعلّق يوما ما...بعد أن تضع الحرب أوزارها ويعم الهدوء، سأكتشف أنني فقدت يداً /رجلاً /صديقاً. ولن يعرفني سواي حين أتكلم،فالوجوه النيادرتالية لا تضع الماكياج في ثكنات الجند المكتظة (…)
كلمة «بو زيد»! ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم ميسون أسدي كان الشيخ «بو زيد» عائدًا إلى بيته برفقة بقرته، مسترجعًا إياها من حظيرة صديقه «بو طلال»، بعد أن قضت يومين هناك لكي يقوم ثور «بو طلال» بتجحيشها.. كان «بو زيد» راضيا بهذه الزيارة التي ستؤدي حتمًا (…)
زوجةٌ ليومٍ واحد! ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم سحر حسن أبو ليل أقفُ الآن على حافة ماضيكَ وحاضرك معاً، أقفُ وبيننا مسافة تمتد الى عشر سنواتٍ حافلة بالمعارك والهزائم المتتالية والخيبات، فالبارحة كنتُ على عتبة امرأتك الاولى في البوم صوركما المشتركة واليوم اقف (…)
الأجنبي وشبح إبسن ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم زكية خيرهم كل يوم يرجع السيد هيلمر من المدينة إلى بيته مساء، يعود منهكا. يتصبب عرقا بمجرّد دخوله البيت، يفرغ شحنات ملله وخوفه المؤجل، يتصفح الجرائد اليومية. يحتسي القهوة منطويا على نفسه في وحدته ورحيله (…)
لا توقظوا الفتنة أيها الشعراء ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك نائمة في السرير وأمامها الشمس والقمر يتساءلان أيضيئان السبل للعاشقين أم يساعدان على نشر ونثر الظلام في مسار الشعراء؟ هي نائمة والشعراء ساهرون على راحتها وأحلامها وأحلام قصائدهم. نائمة هي في ضفة (…)
أحبك خارج إطار اللغة ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فلاح جاسم سافرتِ ولم يخبُ جمر العناق، وجذوة الاشتياق. أدمنتك، فأصبحتُ آتي كل يوم و أضع وردة حمراء على سياجك، المسربل بأسلاك الفراق الشائكة، ثم أنصرف كطفل شقي، يتسلق جدران أحلامه، ممسكاً طرف عناده بأسنانه.. (…)
درس الإحسان ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم زهير الخراز ينطلق الطفل الصغير ليبتاع «العطوس» لوالده كعاته.. يصادف في طريقه شيخا ضريرا يتسول..يتذكر درس الإحسان الذي لقنتهم إياه مدرستهم منذ أيام..يدس النقود في يد الضرير،ثم...يقفل عائدا إلى أسرته متوقعا (…)