قصّتي مع خادمة ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين شئنا ـ أنا وزوجتي ـ أن نفترق بعض الوقت لأجل «راحة بيولوجية ـ اجتماعية» وتركتْ لي الطفل: بهذه الطريقة، ستعرف قيمتي وستقدّرني أكثر. أنا أعرف قيمتَها وأقدِّرها، ولكنّها أبَتْ إلا أن تستريح منّي ومن (…)
شر البلية ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم حسن برطال جريدة الصباح قرأها وسط أبناءه .. قهوة الصباح شربها معهم لكن سيجارة الصباح دخنها بعيدا عنهم تحت ظل شجرة حديقته خوفا عليهم من (البلية).. بعد الغروب .. جريدة المساء لم تدخل بيته .. وجبة المساء لم (…)
الليل قادم يا فاتنة الجبل ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك ها هو الليل قادم فاستعدي أيتها العذراء لاستقبال وحش الغابة المظلمة. الليل قادم والوحش قادم أيتها الجميلة فأعدي ما استطعت من دموع تحاربينه بها ساعة اغتصابك حسب القوانين الهمجية الجاري به العمل منذ (…)
خيبة أمل ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم نادية بيروك لازمه النحس منذ ولادته، حيث توفيت أمه بعد إنجابه. لما أصبح شابا، كانت زوجة أبيه قد حولته إلى خادمة مخنثة. لأنه فقد شيئا من رجولته أمام قسوتها وجبروتها... عجز بعدها عن إيجاد زوجة تغير طباعه (…)
ما أحتاج إليه الساعة ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم مصطفى أدمين ما أحتاجُ إليه الساعةَ هو الصمت؛ الصمت المُطلق. وحتى دقاتُ قلبي لا أريدُ أن أسمعَها، ولا أزيزُ أفكاري المتضاربة. صخبُ أنفاسي هو الآخر يُضايقني. وكلامُ الناس، صار عليَّ مثل طَرق مطرقة متجدِّدة (…)
الحجــــرة ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١ – الروح من طبيعة مستقلة عن الجسد. رونيه ديكارت المراهقون الممزقون بين نداء الشهوة ورعب الخطيئة. أندريه موروا الإنسان هو الكائن الذي لا يمكنه الخروج من ذاته، الذي لا يعرف الآخرين إلا في ذاتهم. (…)
لا تكبل قلمي أيها الشرطي ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك لماذا تلقي علي القبض أيها الشرطي؟ فأنا لست لصا ولا قاتلا محترفا ولا متسكعا خطيرا يزرع الرعب في مدينتكم الفاضلة. ما أنا إلا شاعر فاتركني أهيم على وجهي لالتقاط ما لذ وطاب من أفكار وكلمات مرمية على (…)