هكذا جئت إلى الحياة ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم علي أبو مريحيل أن تطأ الحياة بلسانك، يعني أن تتجرّع مرارتها قبل أن تعرف الطريق إلى صدر أمك الجاف بفعل الحصار المفروض على قريتك المنكوبة، عندها تتغير وظائف الحواس أمام ما ينتظرك من تحديات .. كأن يتجاوز اللسان (…)
قرابين الغرام ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم سميرة سلمان عبد الرسول «قرنفلتي الجميله... ياترى هل خطرت على بالك؟؟ وهل اشتقت الي؟؟؟ انا لم اتوقف عن التفكير بك لحظه لأنكِ كل حياتي» "آه، لعلي تجاوزت واقعي الى الحلم فبت احيا بوجوده حياة كامله...وصرت، بكلماته (…)
نبوءة الشمس ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم هند الرباط وعدتني الشمس بمعجزة حيث ستهمس للأرض برسالة والأرض ستصغي صامتة عبر نافذة الكون المضيئة بشعاع القلب المأسور ... لأرى قنديل الأرض يدور حول فضاء الأمنيات الشاردة المثقلة بأنين الرؤى (…)
خائن رغم «كلّ شيء» ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١ صباحات الطفولة: لم أكن أعلم أنني في لحظة خاطفة سأخسر فتاة " قطار منتصف الليل" التي تسرّبتْ إلى حياتي خلسةً و أغدر بأعزّ صديق لي ..وإلى الآن لا أعرف أأنا الحقير الخائن رغم أنفه أم أنني الأبله (…)
حسد العيون ........ ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي كان يؤمن بأن الحسد قاتل صاحبه لا محالة، إلا أن له جارا قد فاق الوصف بالحسد، فحاول طمس النعمة التي عنده، خوفا من عين حاسد إذا حسد، كان ذلك مذ أن اشترى البيت الملاصق لذلك الحاسد، وهربا من حسده عمد (…)
باب مغلق ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي القصة مهداة إلي أخوتي الأقباط الذين سالت دماؤهم في ماسبيرو في شقة صغيرة بالطابق الأول من عمارة في حي الظاهر سكن الأستاذ موريس المحاسب في أحد البنوك مع زوجته مدام جانيت التي تعمل في مدرسة تعليم (…)
نبيل .. ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد أسعد قانصو .. عند الصباح، حين تستيقظ الشّمس وتغسل وجهها، وتحمل أشعة النور إلى معترك الحياة، أراهم زُرافات يتأبّطون العلم ويمضون، تضيق بهم الحافلات، وتزدحم بهم الشوارع، ورغم الطبقيّة التي تميّزهم، بين غنيّ (…)