ابن خلدون ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم كمال الرياحي في ذكر فرار العلاّمة من شارع الشوارع ، وما رآه من عجائب في بلاد المنافيخ ، وقصة الطائر المخّاخ الذي كاد يبيد أهلها وأحداث وغرائب أخرى..... تصـديـر : على أي حال لليالي أعاتب وأي صروف للزمان (…)
نساء في الشاحنة ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم عبد الباسط محمد خلف راح مُكبر الصوت الوقح يطارد سكون القرية الصغيرة بإعلان لأحد السَّمَاسِرة: من تريد العمل هناك، فعليها الإسراع في النوم باكرًا، لأن الرحلة ستنطلق في الثانية فجرًا. اقتحم النداء مدفوع الأجر للمنادي (…)
نُقْطَةُ الارْتِكَاز ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري بَدَأَتْ قََطَرَاتٌ بَسِيطَةٌ ازْدَادَتْ تَدْرِيجِيًَّا، وَازْدَادَ مَعَهَا ارْتِفَاعُ عَمُودِ الْمِيَاهِ وَفِي أَقَلِّ مِنْ دَقِيقَةٍ وَصَلَ إِلَى فَمِ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ الَّذِي يَكَادُ يَقَعُ (…)
الجسد المنهك ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤، بقلم عبد الباقي يوسف لحظات تحرك حجم الحافلة تجاه القرية، انقذف رجل بجسده المنهك وكأنه يحمل على ظهره جبلاً، بدا التشتت صارخاً على سحنته، وحرارة الصيف تزيده قلقاً. سعى بينه وبين نفسه إلى لملمة ولو جزء من تيه الشتات، لكن (…)
أنا لها يا أبي ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم رانيا السلعوس لم يصدق ما سعمت أذناه ، ربما ترتبت الحروف و تشكلت الكلمات بطريقة خاطئة.....، أو ربما أخطأت هدفها ، بل ربما كان مستغرقا في أحلام اليقظة في أحلام اليقظة ...، لكنه سمع الجندي يصرخ : " باسل " ، فهب (…)
عمي والقمر وأعمدة الإنارة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل لوح أمامي بصورة صغيرة.. وأوقد نار ذكريات لا تنتهي.. من هذا؟! احتضنته، وتلمست يده الناعمة وتبسمت.. هذا عمي جميل يا سالم.. عمي جميل؟! أنا لا أعرف عما اسمه جميل.. من يكون؟! حملته بين ذراعي، وأخذت (…)
بقرة اليتامى ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٢ الراوية: وحدوا الله الحضور: لا إله إلا الله هنالكم هالزلمة، كان متجوز هالحرمة. هالحرمة خلفت وراها ولد وبنت، وماتت. هالزلمة قال: "هذي البقرة للولد والبنت". يوم، هالزلمة تجوز. وهالمره حبلت (…)