بوابات فاس
١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧في البوابة الثانية: رغيفُ خبز حاف يتقاسم ثلاثة أطفال والرابع احتمال. أكثرهم سمرة وصل للتوّ من قسوة طنجة. أكبرهم قذفته (…)
في البوابة الثانية: رغيفُ خبز حاف يتقاسم ثلاثة أطفال والرابع احتمال. أكثرهم سمرة وصل للتوّ من قسوة طنجة. أكبرهم قذفته (…)
شاعر كان فيما مضى
يتقن رسم الحروف
يشكلها كيفما أتته الظروف
سيُضيءُ بعينيَّ قلبكِ
يا أجمل النسوة الذاهباتِ
الى شرفاتِ
البنفسج تحت سيوف الشتاءِ
صَغِيـرةً كُـنْـتُ...
أَغْزِلُ مِنْ دُخَانِ اُلسَّمَاءِ عِطْرًا
يَسْتَقْبِلُ ذُهُـولَ اُلْغَـيْمِ
وَ يَكْـسِرُ صُـرَاخَ الُطُّفُـولَةِ.
سَـرَقْـتِنِي فِي مَـشْعَـرٍ مُـقَـدَّسٍ
وَ قُـدْتِنِي إِلَـى صِـرَاطٍ مِـنْ أَلَـمْ
قسماتي تشي بهويتي.
غُمستْ ريشة عدمي بعرق تشردي.
سهول فلسطين رسمت خيالي.
كم يطربني صوتك..
في المساءات الحزينة..
حين تأتي الفراشات..
لتبوح بشهوات الفجر..