استجواب
٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦سأسير فقيرا
في جمع الفقراء
أبايع قمر الليل
وغصن النخل
وأحلام البسطاء
سأسير فقيرا
في جمع الفقراء
أبايع قمر الليل
وغصن النخل
وأحلام البسطاء
عُدْ سريعًا.. دعْ دروبَ الراحلين.. لا تغبْ عني وتأفلْ.. لا أحب الآفلين..
إذا ما نظرت َ الى امرأة ٍ باشتهاء ٍ
فقل
أو َ ليس َ لها في عيونِك َ وقع ُ الصلاة ِ ؟
أليس َ عناق ُ النساء ِ شبيها ً
بإغفاءة ِ الوجْد ِ في عيْن ِ قطـْب ٍ
توحّد َ بالله ِ
قد كان لي أفراح َعمري
كان لي عيدا ً وعرسا
كان نجما ً
كان شمسا
الصوت غائم بمسافات تحترق أقدامها
تترجل أجراسه عن صهوة الخوف
وتنصب حناجرها الضيقة في أشلاء الذاكرة
يغيمُ المـاءُ في درْج الليالي
حكاياتٍ وأوهامـًا عظاما
وما شئنا وشاءَ لـنا سميرٌ
روى ما كانَ فتحـًا للندامى
عندما قرأت رائعة محمد بن سعد المشعان (وداعا أيها الستون) المنشورة في المجلة العربية.. لامست شغاف فلبي وتملكتني لصدقها.. فتحركت مشاعري وتدافعت كلماتي واستيقظ الحنين لطفولتي التي كتبت أودعها بأبيات على وزن وقافية أبيات محمد المشعان..