أريد ممرا آمنا نحو البحر
٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٦باردة كسنبلة تفترش الصفيح ذؤابات الحلم في المدينة الجديدة وعند ارتطامها بقاع البركان يصعد قرَاصها قمة الحزن وتتنزل شبابيكها نحو اسئلة البحر المسمارية
باردة كسنبلة تفترش الصفيح ذؤابات الحلم في المدينة الجديدة وعند ارتطامها بقاع البركان يصعد قرَاصها قمة الحزن وتتنزل شبابيكها نحو اسئلة البحر المسمارية
عش منبطحاً ، وابق ذليلاً وتلاعب بالحلم وقاوم واخفض صوتك ، لست جميلاً وتغاضى عن غدك وساوم
بندول السأم يؤرقني .... يقذفني الملل إلى الشارع
فوق الأرصفة الملتوية أقعي في الليل كضفدعة ..
أتفحص فوضى الأشياء.
أتلمس وجها يعرفني ...أو أعرفه.
تختلط الأشكال بعيني في زيف ركام الإعلان.
فَتَّشْتُ في قاموسِ ذاكرتي..
نَخَلْتُ الأبجديةَ...
غُصْتُ في كتبِ البلاغةِ والبيانِ...
بحثتُ في دُرَرِ الكلامِ...
فما رجعتُ بغيرِ يأسي من طريفي والتليدْ!
دون قلم ٍ يشاكس أوراقي
أو استئذان ِ حائط ٍمغفّل
تحت شجرة لا فصول لها
غَيِّري مَجْراكِ يا أنْهارَنا نحوَ الجنوبْ
و دَعِينا نغْسِلْ الأبدانَ
ما دُمْـنا تعاهَدْنا على غسْل ِ القلوبْ
شكراً لحِزبكَ يا ربّاه إنّ لهُ
في الحربِ باعَ مُجِدٍّ غيرِ هيّاب ِ!