مزنرٌ بسعفِ النشيد
١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦ثِقِي بي حبيبتي
توثقي بجرحي..
بنزفٍ يُتابعكْ
و هو بسر ،يكاشفُ الطريق
ثِقِي بي حبيبتي
توثقي بجرحي..
بنزفٍ يُتابعكْ
و هو بسر ،يكاشفُ الطريق
هل يا صدى النهارِ
وارتطامَ صفحةٍ جديدةٍ لهُ
ستغفر الذى يكونْ ؟
يا معبدَ الجراحِ ،
دَعِينِــي فِـي هَـوَاكِ أَهِيــمُ وَحْــدِي
فَمَـا لَــكِ مِـنْ حَبِيــبٍ فِيـهِ بَعْــدِي
كَمَـــا رُوحِــي تُحِـبُّ وَيَكْرَهُـــونَ
إِذَا زَمَــنُ الْخِيَــانَةِ بَـــاتَ عَهْــدِي
مَا فِي قَرِيْضِي قَضَايَا غَيْرُ أَوْجَاعِيْ
حُبِّي أَوَائِلُهَا وَالقَلْبُ أَوْضَاعِيْ
وَكُلَّمَا ابْتَسَمَتْ دُنْيَايَ فِي عَمَلٍ
تَفَاقَمَتْ فِي طَرِيْقِي نِقْمَةُ السَّاعِي
سقط القناع ، عرفت لعبتك الوضيعة
وتكشفت منك الخيانة . . والخــديعـة
ضللــتنا بالعـطـف يبـدو ظـــــــاهـرا
ووراء ذاك العطف أفكـــار فـظيعــة
اغْتَالُوا لَونَ البَحْر
سَرْقُوا زُرقَة السّمَاء
رَسمُوا خَطّينِ
َبيْنَهُمَا نَجْمَةٌ زَرْقَاء
أتصيد الأوهام
ترمرمت إيقاعات سقيمة
أيها الليل الجافي
كفكف عذاباتك عني
فما عادت صراصيرك تخيفني