ما أضعف الكلام
١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦ما أضعف الكلام لو حاول بلحظة أن يلمس الجراح
ما أضعف الكلام لو حاول بلحظة أن يلمس الجراح
مسامُ الحرير لروحكِ شرنقةٌ
وأنا في حنيني أسير
بلا وتر تتوزَّعُه ثقة في الزوايا تدور
ستبقين في سراديب روحي
جنة خضراء
لن تطولها أمواج الجحيم
و الحرائق
بعد كل جحيم و منفى و صقيع
تنبثقين في داخلي
زهرة لا تموت
تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العِزَّةِ الأَحَدُ الْخَالِقُ الْمُرْتَجَى فِي الشِّدَّةِ الصَّمَدُ
ياسيدي
ها قد أتيتَ مزمجراً في زمرةٍ
حملوا المصاحف بالأسنة
من قال رأياً آخراً أنذرتهُ
ونهرتهُ
وهتفتَ : إن لم يستمع لسديد رأيي المستنير لأقتلنه
كتبت هذه القصيدة..وكأنني أقف بجانب تلك الوردة التي يحاصرها الثلج.. أناغيها لتزهر..
أنا سهرتين كانوا على كورنيش كلامِك و انتهيت أنا ندهة الغربة ف صوتِك لما غربني نداكي