رحلة عمري

عَمال أقابل ناس
عَمّال أودع ناس
وناس تاخدني بحضنها
وناس بحس بحزنها
وناس هواية عندها
حرق القلوب بالنار
عَمال أقابل ناس
عَمّال أودع ناس
وناس تاخدني بحضنها
وناس بحس بحزنها
وناس هواية عندها
حرق القلوب بالنار
أحملُ قلبَ عروس الشِّعر
وأهرعُ إلى شاعر أحلامي
تـعـالـي
نـمـزِّقَ شِـعْــرَ الـنـهـايـاتِ
عـنْـدَ الـبـدايـاتِ
لـوْنـًـــا .. ذبـيـحَ الـحُــداءْ
كنا هناك......
في مِهرجان الشوقِ واللُّقيا على إيقاع أصواتِ الهوى
كنا حضرنا وردَه
في كل حالٍ... ثم في وجدِ المَقامْ
أُفَتِّـشُ عَنْـكِ
أجُوبُ البِحـَـارَ
أُسَافِـرُ بَيْـنَ المطَـاراتِ
أَغْشَـى المـوَاخِيــرَ
أَسْـألُ في عُلَـبِ اللَّيْــلِ
أنادي والدَّمُ القاني يُنادي :
متى يَصِلُ السَّلامُ إلى بلادي ؟
وهل ترتاحُ هذي الأرضُ يوما ً ؟ ؟
فما عنها نـَضَتْ ثوبَ الحِدادِ
إذ المــرء لم يخـدم عـلى الحـــــق صـاحبـــــاً
فـمـــا نــــفع سـيفٍ في قتالٍ مُـكسرا
فــــــــــلا خـــــيرَ في ود أمـــرئ متــــــــكـــبـر
إذا لمــــتــهُ أصبـحــــت أنت المـقــصـرا