
تقاسيمُ على سُلـَّم ِ الوَجـْد

أنادي والدَّمُ القاني يُنادي :
متى يَصِلُ السَّلامُ إلى بلادي ؟
وهل ترتاحُ هذي الأرضُ يوما ً ؟ ؟
فما عنها نـَضَتْ ثوبَ الحِدادِ
أنادي والدَّمُ القاني يُنادي :
متى يَصِلُ السَّلامُ إلى بلادي ؟
وهل ترتاحُ هذي الأرضُ يوما ً ؟ ؟
فما عنها نـَضَتْ ثوبَ الحِدادِ
إذ المــرء لم يخـدم عـلى الحـــــق صـاحبـــــاً
فـمـــا نــــفع سـيفٍ في قتالٍ مُـكسرا
فــــــــــلا خـــــيرَ في ود أمـــرئ متــــــــكـــبـر
إذا لمــــتــهُ أصبـحــــت أنت المـقــصـرا
أيها العائد من صبح عرفات.. تصعد التاريخ.. وتبحر في فجر الرسالة.. تهذل النبوة.. وتمتلك شرايين ذاكرتي.. تمتشق عنفوان الورد.. ونسك الخيول.. وبهاء القرنفل...
كأني ذراع اليقين
متخم بتبرج الفرح أجراسا وعربات
أرى من خلف كل الحجب
أسرار منازل الطين
صوت (١):
مهاجرٌ
وكلُّكم يا أيها المهاجرونَ
مثلما أكونُ بينكم هنا -
مهاجرٌ
أضيئُ عتمةَ الشتاءِ بالأرقْ
أشاركُ الجميعَ موسيقا الغسقْ
وأننى ما زلتُ أنسجُ الحكايا للمساءْ
كورس:
مهاجرونْ
مهاجرونْ
صوت (٢):
يا هؤلاءِ (…)
من سجن عكا طلعت جنازة
محمد جمجوم وفؤاد حجازي
جازي عليهم يا شعبي جازي
المندوب السامي وربعه عموما
لا تسألني عن شحٍٍ في مقلتي.. غزير
فبين السؤال والجواب وادٍ يسيل
يغمر الظنون.. والوجد الغريب
والطفل في أحشائي..
يمتطي صهوة الجنون
يرتقي عصر الفنون..
واللجام في يدي أسير
في دورة الأبراج.. والفلك المجروف
لا عنوان لي.. لا (…)