النومُ تحتَ أنقاضِ الشجرِ ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي أمةٌ تطوفُ في بقاعِ الآنامِ وتحصدُ حزناً بتسريحةِ الموضةِ ويكفي إذا ما تاهتْ أن تصمدَ في قلبِ الفجيعةِ بيأسٍ وقوةٍ ورناتِ لحنٍ، ونغماتِ نشيدٍ،
بلاد العُربِ تنساني ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٩ بلادُ العربِ تنساني ولا تدري بأحزاني "ومن نجدٍ إلى يمنٍ" شعوبُ العُربِ شتانِ فلا جَرْحٌ يوحّدنا ولا همٌ يقرّبنا
شكوى الحروف ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٩ ما بـيـن نـزفٍ و نـزف كــنــت محـتــرقـاً رهـن الجــراح فـكـان الـمــوت مـنـعــتـقـا عـلـقـتَ حـبــّاً و مـا تـدري العـلـى وجـع يـعــيـش مـســتــنــزفـاً مـن بالعـلى عـلقـا مـنحـتَ (…)
لعبة الشمس ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم صبري هاشم إلى هنا لا تأتي كما تأتي الفاتناتُ طيورُ عَبْرَ سماءٍ وراء الغيمِ تتوارى لا يرفُّ جنحُ طائرٍ مُهاجرٍ ولا يرفُّ جنحُ أليفٍ الشمسُ وحدها تلعبُ معنا تغمضُ عينيها ثم تضحك
صَـــلاَة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم سعاد درير عَلَى بُعْدِ دَمْعَهْ أُرَدِّدُ أُنْشُودَةَ الشَّمْسِ لِلْبَحْرِ ذَاتَ مَسَاءٍ طَرِيحٍ عَلَى بُعْدِ دَمْعَهْ
تحية إلى الشاعر محمود درويش ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩ أيها المجلجل في ردهات الكلام أنت أمامي الآن فإنني بعد رحيلك المفاجئ لست كما كنت وكما كان
محمود هنا.. محمود هناك ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩ لم يرحل محمود بعد.. لم يرحل نبي اللغة في قصيدتي المقدسية لم يرحل أخي لم يرحل أبي ولا ابن عمي ولا جارنا في القدس القديمة