راعية العشب ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو عندما ترعى يداك العشب من صدري تراخي بهدوء، وانسياب، ودلال قد أضعت الوقت في تغّير ذاك الصمت، مرسوم بأقلامي سقوطي، واختلالي رقصتي ضرب جنون، محبطا ينتحب الصوت،
أَمِيرُ القَوَافِي ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم صلاح الدين الغزال أَتَانِي الخَبَرْ فَأَبْصِرَتْ خِلِّي المُضَرَّجَ فِي شِعْرِهِ بِالدِّمَاءْ لِمَاذَا ؟؟ لأَنَّ الحُرُوفَ لَدَيْهِ مُطَرَّزَةٌ بِالإِبَاء
قاتلْ ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عاطف الجندي كلُّ صوت ٍ غيرُ صوت ِ الحرب ِ باطلْ يا صغيري .. قمْ وقاتلْ يا صديقي قمْ وقاتلْ
مطفلٌ في هيأةِ شاعرٍ ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي إنٌ الطفلَ الذي يسكنني مازالَ يئنٌ ويبكي ويطلبُ الحاجةَ والحلوَى. ويرغبُ السعادةَ القصوَى. ويكسرث الأواني ويمرغُ نفسهُ في الترابِ.
أنشودة الشباب ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم سليمان عوض أنا يا أخوان أصيرُ عجوزا إنْ ماتتْ في رأسي الكلمات وأصير عجوزا إنْ مات الطفل بقلبي وانتحرت فيه البسمات لكنى إن كُسِرَت ساقي
الجدار ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم فاروق مواسي أهنئُكمْ فهذا السورُ كالأفعى يُساورُكم يُحاورُكم يُجاورُكم جدارٌ فوق أرضِ سِواكمُ طوقُ
نـواقِـصُ ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عبدالباسط أبوبكر محمد نقصني الكثيرُ من الصمتِ ولهفةٌ مُصطفاة وحزنٌ حكيمٌ تنقصني دهشةُ الروحِ في مساربِ الرؤيا ذوبانُ العمرِ في أكوابِ الرحيق هُطولُ الفرحِ