
منذ متى أنتَ هنا؟!

وكانت اللحظات مرتبكة
وصورتي تشهدُ آياتِ القصيدة
من بين ركامِ الصورِ انتشلَها
وأعاد رسمَ ألوانِها بحروفٍ من ذهبْ
كاتبة سورية
وكانت اللحظات مرتبكة
وصورتي تشهدُ آياتِ القصيدة
من بين ركامِ الصورِ انتشلَها
وأعاد رسمَ ألوانِها بحروفٍ من ذهبْ
تعتزم صحيفة الجماهير بحلب والتي يرأس تحريرها الأستاذ عبد الكريم عبيد، على إصدار الملحق الثقافي (فضاءات)، بشكل نصف شهري مبدئياً، على أن يتم إصداره فيما بعد بشكل أسبوعي.
وسيضم هذا الملحق صفحات تخص تراث وآثار مدينة حلب، والفنون الأدبية والدرامية والمسرحية فيها، (...)
تعتزم صحيفة الجماهير بحلب والتي يرأس تحريرها الأستاذ عبد الكريم عبيد، على إصدار الملحق الثقافي (فضاءات)، بشكل نصف شهري مبدئياً، على أن يتم إصداره فيما بعد بشكل أسبوعي.
وسيضم هذا الملحق صفحات تخص تراث وآثار مدينة حلب، والفنون الأدبية والدرامية والمسرحية فيها، (...)
ربما فات صاحبة ثلاثية (ذاكرة الجسد) و(فوضى الحواس) و(عابر سرير) في كتابها الجديد (نسيان.com) وهي تقدم نصائحها لبنات جنسها من أجل أن ينسين ذاك الرجل الذي يعشش في الذاكرة إن ركب هذا الأخير موجة الرحيل، ربما فاتها أن تذيل كتابها بملحوظة للاتي لم يتمكن بعد قراءة كتابها من نسيان ذاك الرجل الذي بات وشماً في أرواحهن، مفاد تلك الملحوظة أن يكتبن أحاسيسهن ومشاعرهن تجاه ذاك الرجل الذي لم يستطعن إلغاءه من حياتهن، عبر أية صيغة يردنها أكانت نثراً أم شعراً أم لوحة فنية أم قصة وربما رواية، ليرجعن بعد حين إلى تلك الأوراق فيجدن عظمة ذلك الحب وإن كان الطرف الآخر قد نسي أو تناسى، فالجراح التي يخلفها الحب أعظم من تلك الأيام والشهور والسنين التي بلغت فيها تلك النسوة ما بلغن من ألم، مردّه أزهار الشوق التي لاينضب فواحها، ووخز الشوك الذي يدمل الخلايا. ولكن هل يستطعن بعد تفريغ تلك الشحنات العاطفية غير المتناهية، وبعد أن يكتبن قصصهن على أوراق، أن يقلبن الصفحة كأن شيئاً لم يكن؟!
ماذا تفيد اليوم كتابة هذه الحروف في زاوية تصلح لأن تكون لها حلقات متسلسلة، وأنا التي لم أكتب نصاً أدبياً في حياتي، عدا الزوايا والأخبار، كانت مهنتي أن أكتب دائماً عن الناس، أن أرسم جراحهم باللون الأحمر، وأن أضع قليلاً من معقم وبلسم فوقها، لكنني أجد نفسي اليوم أنكأ (...)
شجرة متجذرة في الأرض متشبثة بها، ووجه يحاكي الجمال بنظرة بعيدة نحو الأفق، وعين تتطلع إلى الجميل في هذه الحياة، وحمائم تلوح بجمال أجنحتها لترسم خطوطاً متساوية الفرح، وحارة من حارات حلب الشهباء وهي تغفو على ظل وضوء، ومنظر طبيعي بكل مافيه من رونق وإبداع، وقلعة تشمخ (...)
في هذه المحطَّةِ قيلَ إنها ألقتْ بنفسِها لعجلاتِ قضبانِ السِّكةِ الحديديةِ! ... كانَ القطارُ مسرعاً، وكانتْ ترنو إلى البعيدِ مترقبة قدومَه بهدوءٍ مريب. وقيل إنها بلمحةِ بصرٍ ألقتْ بنفسِها أمامَه ليستحيلَ جسدُها أشلاءَ متناثرةً في كلِّ اتجاه ....ولتحيلَ المحطةَ إلى (...)
عن دار الحارث بدمشق صدرت مجموعة قصصية جديدة للشاعر بديع صقور بعنوان (أعد الزهرة إلى السماء) وهي من القطع الصغير وقد حوت تسعاً وعشرين قصيدة احتفت جميعها بالإنسان الباحث عن ألق هذه الحياة فيما حوله من أشياء وطبيعة، الباحث عن الفرح في أكوام الحزن المبلل بآهات الداخل، (...)
على عتبة الموت خلعت رداء وحدتك ودمدمت قبل أن تغيب بكلمات لقلبك الجريح تاركاً " الحصان وحيداً" بعد أن خضت حروباً لم تنس أن تقدم فيها بعض قوت لليمام ..
لم يكن المارون بقربك سوى أسماء عابرة لم تستطع أن تأخذ من ذاكرتك رملها ومن بحرك زرقته، هاقد قدمت القلب قرباناً على (...)
إلى أرض الكنانة (مصر) سافرنا مع الكاتب القاص والروائي فاضل السباعي عبر حروف مليئة بالبلاغة والأحداث والمواقف، جاءت تلك الحروف في صفحات لبى من خلالها كاتبنا الكبير دعوة مديرية الثقافة بحلب، لإلقاء بعض مما كتبه من أدب الرحلات، على مسرح دار الكتب الوطنية بحلب.
صفحات (...)