لي جناحان من الغيم ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي لي جناحانِ منَ الغيمِ خفيفانِ يقوداني إلى مرتفعاتٍ لمْ أزرْها لمْ أكنْ قبلُ هنا... لا لمْ أزرْها في زماني صفحةٌ بيضاءُ في القلبِ فمَنْ يرسمُ فيها روضةَ الحبِّ والأسرارِ ؟
أنا لن أقولَ لكم ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي أنا لنْ أقولَ لكمْ كلَّ ما أخبرتني بهِ نجمةُ الحبِّ هذا المساء أنا لنْ أقولَ الحقيقةَ ـ كلَّ الحقيقةِ ـ فالحقُّ حرٌّ ومرٌّ وحلوٌ صديقٌ وأنتمْ جليدٌ رقيقٌ يذوبُ إذا ابتسمتْ شمعةٌ حولَهُ لنْ أغيّرَ (…)
لمْ نفترقْ... ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي لا شيءَ يُكملني سواها فهْيَ فِيَّ النارُ والحطبُ وهْيَ الغدُ الآتي وأمسي وهْي بينهما المدى الرحَبُ وجوابُ أسئلتي وإيحائي لموسيقى
قمر يرافقني ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي قمرٌ يرافقُني إذا ما نمتُ يحرسُني وإنْ أصحو يزورُ حبيبةً أُخرى سوايْ شجرٌ يظلّلُني ويطعمُني أصابعُهُ تداعبُ شعرَ رأسي
بين النار والماء ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد شوملي حجبتْ عنّي شعاعَ الشمسِ لمْ أعرفْ طريقي فتعكّزتُ على الماءِ فضاعَ البحرُ منّي أشتهي في الليْلِ بحراً منْ كلامٍ وابتساماتٍ وبستاناً مليئاً بورودِ الشمسِ
عناق مائي ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد شوملي في سريرٍ مِنْ حريرٍ يتلوّى جسدي يُتقنُ رقصَ البطنِ يحتالُ على حارسةِ الغيمِ... ويُغريكَ سآتي تاركاً دمعي ورائي عارياً منْ كلِّ شيءٍ...
المرأة والبحر ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد شوملي هديرُ البحرِ لا يعطي مجالاً للعصافيرِ الصغيرةِ كي تغرّدَ في هدوءٍ. مرّةً يدنو من امرأةٍ تطالعُ قصّةً، ويدغدغُ الرجلينِ. تشعرُ بارتياحٍ. ثُمَّ يرجعُ كي يُثيرَ الشوقَ فيها. ترفعُ العينينِ نحوَهُ (…)
أحاور روحي ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد شوملي أحاورُ روحي فتهزمُني ببراعةِ منطقِها أدّعي أنّني بعدَ تلكَ الهزيمةِ لنْ أدعَ الحبَّ يُحزنُني مِنْ جديدٍ أقولُ: لقدْ تبْتُ عنهُ تردُّ عليَّ:
الحُبّ مِلحُ الأرض ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد شوملي الحبُّ... مِلحُ الأرضِ... سُكّرُها ولُحمَةُ عاشقينِ إلى الأبدْ عفواً ولَمْحَةُ عاشقينِ إلى الأبدْ الحبُّ...
هذا ابتكارُكِ للحياة ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد شوملي هذا حصارُكِ... خاتمٌ في إصبعٍ أو إصبعينِ لأخطبوطٍ نصفُهُ يبدو غريباً نصفُهُ يبدو قريباً هلْ يحاصِرُكِ المحاصِرُ أمْ يحاصرُ خَصرَهُ؟