الضّباب ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم توغلتُ المشي داخل الضّباب، ضباب عشقكِ الذي لا ينتهي، أعشقكِ وأهيم بشارع مليء بخطواتكِ، خطوات لم تعد تكفيها الذكريات، وعشقنا لم يكن وهما، طالما يذكرني الشارع الضّبابي خيالكِ بين أعمدة الكهرباء (…)
وجوبا عليّ مغادرة نافذتي ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم تغمرني رفرفة الطيور خارج غرفتي، يبدو أنها قريبة الى حد أني أسمعها بينما ينتزع بعض من ريشها لتستقر واحدة في حوض الأزهار على نافذتي . السّماء صافية خالية حتى من أبعد الغيوم بياضا ، سبحتُ بنظري الى (…)
حفل تأبين الشاعرة الراحلة نازك الملائكة في أستراليا ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم، بقلم سعد حمزة أقام التجمع الثقافي في ولاية (كوينزلاند) الأسترالية حفلا تأبينيا لرائدة الشعر العربي نازك الملائكة، التي غادرت الحياة في ٢١ من شهر آذار، بعد مرض طويل، في مستشفى القصر العيني بالقاهرة، حيث لم تجد (…)
المطلوب حارس شخصي ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم لم تسلم أقلام المبدعين بوجودها الحيّ من الأذى، كانت تعيش فترة من الزمن تحت رقاب السلطة القمعية والتي تحاول بجهدها قطع أعناق الحقيقة، وظلّ أصحاب الكلمة الشريفة يكتبون تحت جنح الظلام كل ما في (…)
تراتيل عزاء البحر - رواية ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم الإهداء لا ألوم عاشقاً بالهوى متيماً ينحني أمام كرب المصير وأحكام القدر. لو أدرك سُبل الحق لما انحنى للريح العاتية، طلاسم الأمواج، ولِما جُرِفَ نحو الأمل الواهي يستضيء بسرابه. أخاطب من يستطيع (…)
عيني تمطر خجلا ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم سوف أمشي اليوم بدون نظارات، حتى لا أرى خسارات العالم. أتمنى لو سحابات دخاننا تمطر، حتى يعرف العالم بأي وجع نحن. عبارات كثيرة مألوفة نرددها، مثل، (السلام عليكم) لكن هل هناك سلام، وهل عليكم بقية؟ (…)
زيزفونة الوعد ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم لم أعرف من زرعها، متى؟ وكيف نمت حتى أصبحت بهذه الضخامة, رغم وجودها وحيدة داخل أرض واسعة مهجورة. كيف لم تسقط هذه الزيزفونة في هذه الظروف السيئة؟ ولمَ لمْ تنل منها السنوات القاحلة كما استطاعت من (…)
أنتظرت أدونيس وقاسم حداد.. ولم يأتيا... ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم أكلني برد الكلام وأنا عائدة الى بيتي ظهر ذلك اليوم. لكني وصلتُ بأعجوبة الى مشارف الحياة، أودي صلاتي الى العالم البائس، أخلط بين الحياة والموت، بين الحقيقة وغير الموجود. سخرية القدر أن تكون قارئا (…)
عقارب ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم اكتشفت أخيرا أن الأشياء المرقطة في الحياة تبقى خالدة... كالذكريات. لا ذكرى بدون اللون الأسود، حتى لما أتخذت مقعدي الثابت في زاوية الغرفة الصغيرة، لم ترفق بي العقارب وهي تدور وتدور، تفرض عليّ عقوبة (…)