رجاء بن سلامة ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٤، ، السيرة الذاتية لـرجاء بن سلامة – أستاذة محاضرة بكلّيّة الآداب والفنون والإنسانيّات، منّوبة، تونس. مقيمة حاليّا بالقاهرة محلّلة (…)
نعم من قتل دلال؟ ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٤، بقلم رجاء بن سلامة "من قتل دلال؟" عنوان المقال المؤرّق الذي كتبه عادل سالم في "أرب تايمز" عن الشّابّ الأردنيّ الذي (…)
فتاوى تزرع الموت ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم رجاء بن سلامة – لايوجد "إسلاميّون معتدلون"، بل يوجد مسلمون قد تخلّصوا من ربقة الفقهاء ونجوا بأنفسهم خارج دائرة الجنون الدّينيّ المنظّم، وأدركوا ضرورة الوعي بالتّاريخ ولم يروا غضاضة في المطالبة بالمساواة في الإرث والشّهادة بين النّساء والرّجال، ولم يخرجوا لنا بحجّة "النصّ الصّريح" وكأنّهم أوصياء على كلام اللّه، ولم ينسوا الرّحمة والتّرحّم على أرواح ضحايا العادات والمسلّمات الوحشيّة . أمّا الشّيوخ ووعّاظ الفضائيّات العربيّة الذين يوصفون بالاعتدال، فإنّهم ليسوا معتدلين إلاّ في نغمة الصّوت، أو في ارتداء اللّباس الغربيّ، أو في مخاطبتهم الجماهير بألطف العبارات أو في تلطيفهم بعض الأحكام. بين "شيوخ التّكفير" والشّيوخ "الفضائيّين" الموصوفين بالاعتدال لا توجد نقلة نوعيّة. لأنّ النّقلة النّوعيّة هي التي تجعلهم يتخلّون عن زجّ أنفسهم في كلّ صغيرة وكبيرة، وتجعلهم يعتبرون الدّين تجربة شخصيّة تهمّ الإنسان فيما بينه وبين ربّه، وهو ما يلغي دورهم كشيوخ يفتون في العلاقات الزّوجيّة وفي السّياسة الدّاخليّة والخارجيّة وفي الاقتصاد والطّبّ والعلوم...