حين وجهك غاب.. تعرى دمي ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم سلمى الزياني التباس يحييككَ الآن عتمةٌ تجاذب صدمةَ الماسِ احتراما لخطايا الطين لا اكتمال ينقصك و لا نقصان يكملك لا جَهد و لا جهيد غموض شاسع يهديك للرتابة في فصلها الأخير كي تنعم بالحلم الهادر رتِّب سوادك (…)
هناك ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠، بقلم سلمى الزياني كنتُ هناك الريح نامت تحت النافذة و المتعبون لم يرتاحوا تحت ظلال الشجر في زمن آت ستضمر الريح بعض الحزن المتقد بلا بدايات بينما سقف اليقين سيتوارى خلف حفر الكون لم أجد هناك ظلا جديدا و لا إنسانا (…)
ماء يغرق ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم سلمى الزياني المرأة التي رمت الماء و الغرابيل و رصيد النهر المراة التي سلبت الحقل موطنه و أصبحت تنكر عليه ظله المرأة التي دخلت قفصها و باعت صدى الماء إلى الأفواه المنزعجة المرأة التي باعت كل شيء رفضت ان تكون (…)
وهذا القصيد ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم سلمى الزياني ينتزع للرؤى دلوا من قيثارة الأمل يرد به ما جف من بئر المسافات أخربش لأغلق ما تسرب من كوة القبح إلى الجدار أحكم عبرها خذلان الحلم لأقتلع قطعة حزن مقيم لعطاشى العالم أرمم للأرواح جسورا مهترئة (…)