أنشــودة لأورفــيوس ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم سليم الحاج قاسم من هنا، تُهرقُ الأرضَ يا أورْفِــــيـوسُ انسيابَــا... رفاتك مصيدة للمدارِ الذي يتمظهرُ بين شعاعينِ، ينسى خريطة زلّاته جانبَ الشّمعدانِ... و يوحي إليك وصيّته المُلهَمهْ... لم تكن صنما في المضيقِ، (…)
الشّكْـفتِــيّـة ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم سليم الحاج قاسم ١- ولادةٌ / مجزرهْ! فتحٌ يقينيّ، و جرمٌ خانسٌ يموّجُ الخلودَ في مِحبَرهْ... أكتب كما أمليك شرطي لفظةٌ لفظةُ، أصرخ بداخلي كأنّي أنا... من دسَّ فيك الموتً أو برّرهْ! أبناء يتمٍ ينشرون في ملاذعِ (…)
بنيان مفتوح ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم سليم الحاج قاسم بين ركنينِ من ذرّاتِ الصدفةِ و النّخيلِ قد رأيتُ ما رأيتُ ... تكتضّ اِشعاعاتُ الوجدِ حولي و ينزفُ العالمُ كلّ أسرار الوجودِ ... كانت لحظة كشفٍ ... تلك التي تعرّيتِ فيها أمامي و صبغتني بماء (…)
توطئة لأركيولوجيّة البحر ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم سليم الحاج قاسم صورٌ فوتوغرافية تتدلّى من أغصانِ الغابة كأنّها الذاكرة، كأنّها القبل القديمة،
موعد في موفى العمر ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم سليم الحاج قاسم لم أفكر في أن أشك في الموعد المقابل لوقت الفراغ تماما، و قلت لا شك أقبلت ، وحين لم تر طيفي قادما و لا البحر يمشي على اثره شربت آخر قطرة من كأس نبيذها الأحمر و سافرت في موج ثقيلْ. أو ربما انتظرت (…)
امرأة غريبة تمشي على السطح ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم سليم الحاج قاسم – ١- كل ما قيل لك فترة انبت الموز من جلده، كل ما اعتنقت من فوات الأمر كي يحسن ما أنت من فتى لولبي قديم، كل ما قالت الطفلة لأمها قبل الموت الثاني و بعد النبرة الحالمة، كل ما فاض من الموج على (…)
كلما ثرثرت في أحشائي طلقة ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم سليم الحاج قاسم فتشت عن كل من قاطع في لهاث الماء غربتي حيث كنت أزاول منشأة الجمع بين قتيلين في آونة .. لا الذين هاموا حول خفوت السر أبصروني، ولا الذين أرهقتني كؤوس حرائقهم كانوا يفهمون. لم يكن من دليل لي أنا (…)
اهتزازات الورد المتدفق من الماء ١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم سليم الحاج قاسم أنشد المطر المتربّع فيكِ أهازيجه، أتذكّر – كان الخريف يقشّر صمتكِ، في مسامّ الأزقة تفصل عرضك عن طولها نجمة تتوسد ضلعا يكوكب جاثّا عروقك منها. خلاياك تشهق للماء أن كن، يكون، و يجري عليك نذور (…)
كأنّي أرقّع جسدي من بقايا الهلاك ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم سليم الحاج قاسم بالكاد ٱقتسمنا سواحل جوعنا على ثالث أبعاد المكوث المنمّق هناك، قرب الضباب الذي يقسم الموج نِصـْ فينْ. مقنّع جدّا بِقوافل العابرين ٳلى حتفهم هذا الموقع. كطفلة... تكتشفين غريزة الصبى طورا (…)
بوركت سيزيف – ليس ثمة نورس ينعى رحيلك ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم سليم الحاج قاسم كانت السماء ممددة على حدود الفضاء و كان الفضاء ممددا على سارية في مقتبل الباب – و الباب ممدد على دعابات العمر المشدودة نحو المكان. مثلما كنتُ عند أول غصة أضرم في الفراغ عشرين فاصلة و أولد (…)