الخميس ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
كلما ثرثرت في أحشائي طلقة
فتشت عن كل من قاطع في لهاث الماءغربتيحيث كنت أزاول منشأة الجمع بين قتيلينفي آونة ..لا الذين هاموا حول خفوت السرأبصروني،ولا الذين أرهقتني كؤوس حرائقهمكانوا يفهمون.لم يكن من دليل ليأنا المولود هنا، فقط منذثانيتين.تمر الرصاصةكأن الموت جهة أخرى للألمالسائب في جوف المرايا ..كيف ندس الوصول نحو صخب المآذنالممزق عشرين طرفا؟كيف نوزع فلكيا واحداعلى صحاري المجرات الساهرة في أحداقنا؟كيف لنا أن نختارولسنا سوى فرضيةلمواقيت اندلاعنا في السرب الأخير.تمر الرصاصةكم من الذكرى ما يكتض في لحمكالآن:لون صباحكما المبرمج منذ يومينطعم البن الرخيص المتقاطر من الشرفةاليافعة.المارون تحت الأقدام أعجوبة لمن؟لمن يبكي ذلك الطفل المتراكم على عتبة البيت ...وأمه أبعد من أن يصلهاصوت ذبيح.تمر الرصاصةهذه الطفلة تدعس أربطتيتزف لي الجنون على مقعد مجاورقهقهات القاتل تحت قميصيترفرف في المقود الراجح نحو اليمين.كأني أتدثر بدميالطريق مصفر دون غروب يذكرهكذا – كلما ثرثرت في أحشائي طلقة(تداخل القبل في المابعد و البعد في الماقبل)أين ما كنت أفعله اذا
الدفتر، والقلم الجاف في أرجاء الغرفة العلوية الداكنة – أين حقيبتي السوداء ودواء الأعصاب المركز على الرف السابع – أين المسدس القديم وكل ما تبعثرين من الذكريات – أين أنا – أين ما فر من الزمن الضحل (أنا القاتل والمقتول في آن)،
عندما كان الباب أماميوأنا انظر ناحية الجدار.على فخذ بسيط نستوي جاهلينبمعالم الظن ...كأنا نحمل أجناس السود الى قبائلهمالباردة ..ذاك هو الأسود المسكوب على ضفافهوكذا كان المشهد أبسط من بحر مد موجهلبحر أبعد.من رآنيملدوغا منذ جرحين بشوائب البلدةالمعاكسة؟كم كان الشاهد على موتنا أعمىوكم كان الموت لذيذا ..نعم ...لذيذا جداكقطعة لوز.
ملاحظة: اقتباسا عن الفلم الأمريكي : رجل فوق النار ل دانزال واشنكطون