مأدُبة البُكاء ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم شادي شحود حلاق الحبُّ عاصمتي، وأنتِ مدائني، وقراي وجهكِ ، والقرى هِيَ نَشوةُ الأوطانِ وهْيَ مِن الحقيقةِ كالمنامْ والوجه إنْ هُوَ نشوةُ الجسمِ الذي هوَ منهُ، والعينانِ صحوُ الانتشاء وسُكْرُهُ، وأنا بلا وطنٍ (…)
تاجُ المُلْك ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم شادي شحود حلاق أغمضتِ الغابة عيونها وهي تلتحف الظلام ونامت على سرير السكون الكلُّ نيامٌ.. تاجُ الأسد ملكِ الغابة يلمعُ على الصّخرة العالية وفجأةً بدأَتْ حركةٌ خفيّةٌ في الظلام ثمّ بعد قليل اختفى تاج المَلِك! (…)
عندما كنتُ كبيرا ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم شادي شحود حلاق سارَ بينَ السمعِ حيناً والبَصرْ لامسَ النورَ بلطفٍ فانكسرْ بعدَ أنْ أطفأتُ نفسي صرتُ ثلجاً عندما لامسَ أنفاسي استعرْ يا رغيف الخبز مازلتَ صغيراً كيف كيف الآن حاصرتَ البشرْ؟! * عندما قُدِّسَ عطرُ (…)
الطواف حول فصول الأزمان ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم شادي شحود حلاق الفصلُ يَزرع ـ هائجا ـ في النفْس آلافَ الطقوسْ . وجهٌ يحدّث للمرايا ذكريات الأرض ِ ، تُرسم في الوجوه خرائطُ الأزمان ِ، يقرأها المكانُ يَصبها تحت التراب صدى ـ فيَنبتُ في تراب النفْس ذاكرة ً تُكوّن ما سيأتي ...