سلطنة على وتر الجراح

يا شِعرُ صَدِّق قَتيلَ الشَّوقِ مـا كَتَبـا | تَنعى الحروفُ بريقًـا خانَـهُ وخَبـا | |||
صَمتًـا يُـراوِدُ غَصّـاتٍ تُمَـزِّقُـهُ | عَن جُرحِ ذاتٍ غَدَت أسـفارُها نَصَبا | |||
ما أصعَبَ الجُرحَ إن أخطـا مَقاتِلَنـا | لا يَرحَمُ الجرحُ شَهمًا في المَخاضِ كَبا |