عطشَ الزمانْ ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي أنا عالمُ الأحزانِ مملكتي بحرٌ عميقٌ مظلمُ ... في حين أني لستُ ُأحسنُ أن أعومْ ليلٌ كئيبٌ مُضجرُ.. بلا قمُر ... وبلا نجومْ إن زارَ طيفُ الشمسِ ُأثقلَ بالهمومْ في عالمي ما من طيور ٍ... غير عقبان ٍ وبومْ في عالمي غربانْ
صـفـحـهْ مـِـنْ مـُذَكـِرَاتـِـي: (الليلةُ الممتعةُ المـُرهِقَه) ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي في ليلةٍ من ليالي الشتاءِ الباردةِ كُنتُ عند أحد أصدقائي نتسامرُ ونتجاذبُ أطرافَ الحديثِ ... لم نشعرْ بالوقتِ إلا عندما هممتُ بالخروج ، عندها كانتِ الثانية ُبعدَ منتصفِ الليل , عرضَ علي المبيتِ (…)
الفـِدَائِي المجـهـُول ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي جـاءَ جـنـود الاحـتـلال الـصـهيوني ليبحثوا عن ذلك الذي أرقهم ، وحرمهم لذةَ النوم .... طرقوا باب منزلهِ بعد أن طوقوهُ بالجنود وبكامل العدةِ والـعـتاد . فتح لهم الباب رجلٌ بدأ الشيب يزحفُ على (…)
الحلم الوردي ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي كانت تمشي وكأنها تطير بجناحي الفرحة...كل شي جميل بعينيها , كل ما وقع علية نظرها كانت ترى به حسنا ًوجـمالا ًتزينهُ لها الفرحة وتزخرفهُ السعادة , كأنها في حلمٍ جميل... لم تكن تصدق أنهُ لم يعد (…)
صــَدِيــقـِي والـعـِيــد ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي التقينا في ثاني أيام ِالعيد فعاتبتهُ على قضائه ِالعيد وحيدا ً في غرفـَتـِهِ (( المنفى )) كما يُحب أن يسَّميها فقال :. إذا عُـرِفَ السببُ بطل العجبُ كما يقولون أي سببٍ يجعلكَ تعتزلُ الناسَ في يوم (…)
أهيمُ ببحرِ آهاتي ٤ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي أهيمُ ببحرِ آهاتي وأبكي الشعرَ في ذاتي وأسبحُ في حماقاتي وحب آخر ياتي
جرحٌ بملامحِ إنسان ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي بـَكى كثيراً... إلا أن أحداً لم يـَر دموعهُ التي أحدثت شِعاباً على خديهِ الذَيـِّن تعرضا لصفعاتِ الألمِ الذي حباهُ بهِ القدر وأغدقهُ عليه، وشكى.... غير أنهُ آثـَر آلا يسمعَ تلك الشكوى المريرة النابعةِ من حزن ٍلا حدود لــهُ سِوى من سيكتم سرهُ، ويسمعُ لهُ دون كلالةٍ آو ملالةٍ أو تذمر